صادق مجلس إدارة مفعال هبايس ومركز الحكم المحلي، مؤخراً، على استثمار 35 مليون شيكل بمشروع "بوتحيم عتيد" التابع للوكالة اليهودية، بهدف تقليص الفجوات في المجتمع الإسرائيلي ودعم العائلات المعرّضة للخطر. وسيتم توزيع المبلغ على مدار 5 سنوات، 7 ملايين عن كل عام.
"بوتحيم عتيد" هي شركة تابعة للوكالة اليهودية، التي تعمل منذ عام 2006 في بلدات الضواحي في إسرائيل، وتدير برامج للأطفال والعائلات المعرضة للخطر. يعمل البرنامج من خلال نموذج فريد من المرافقة والتدخل الشامل من قبل شخص بالغ مهم يرافق الطفل ووالديه بهدف تعزيز الأسرة والمجتمع بأكمله. يعمل البرنامج حاليًا في 49 سلطة محلية ويقدم استجابة لـ 14000 عائلة وطفل معرضين للخطر من خلال ما يقرب من 300 شخص بالغ مهم يرافقون الطفل ووالديه لمدة 3 سنوات من أجل منحهم الثقة والأدوات اللازمة لتحقيق إمكاناتهم الشخصية، وبالتالي خروجهم من دائرة الخطر التي يتواجدون بها، ما يساهم في تقليص الفجوات في المجتمع الإسرائيلي.
المحاسب أفيغدور يتسحاكي، رئيس مفعال هبايس: "يواصل مفعال هبايس أخذ دور في الجهد الوطني في زمن الحرب وقد وافق على استثمار بقيمة 35 مليون شيكل لصالح الأطفال والعائلات المعرّضة للخطر. سيواصل مفعال هبايس العمل بلا كلل من أجل صمود الأطفال والأسر في المواقف الخطرة وتقليص الفجوات في المجتمع الإسرائيلي".
بشرى هامة
رئيس مركز الحكم المحلي حايم بيباس: "هذه بشرى مهمة لعشرات الآلاف من الأسر في جميع أنحاء البلاد. خاصة في الفترة الحالية، نرى أهمية كبيرة في تعزيز المناعة الشخصية للأطفال والأسر الذين يواجهون أوضاعا خطيرة، وتوفير بيئة داعمة ومستقرة. الحكم المحلي سيستمر في العمل لدعم الاستقرار والعائلات التي تحتاج إلى المساعدة والتواصل مع المجتمع، في أوقات الطوارئ والأيام العادية".
الجنرال احتياط دورون ألموغ، رئيس الوكالة اليهودية: "أعمال مشروع بوتحيم عتيد التابعة للوكالة اليهودية، تهدف إلى منح فرصة لكل طفل وطفلة للتطور، والاستفادة من الإمكانيات الكامنة فيهم. بفضل البرنامج فإن آلاف الأطفال وأبناء عائلاتهم، يحظون بمرافقة ودعم كبيرين لمدة 3 سنوات، وهو دعم يهدف الى انقاذ الأرواح، في الأيام العادية وفي حالات الطوارئ على وجه الخصوص. أشكر مفعال هبايس على الدعم المؤثر. سنواصل العمل معاً لتعزيز جيل المستقبل في دولة إسرائيل".
[email protected]
أضف تعليق