أثار انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية، تساؤلات عدّة بشأن تأثير تلك الخطوة على ملفات السياسة الخارجية الأميركية وفي القلب من ذلك الحرب على غزة والمستمرة منذ 291 يوما.

الكاتب والباحث السياسي فادي أبو بكر، اعتبر أن انسحاب بايدن قد يكون أربك الحسابات الإسرائيلية التي يقودها نتنياهو والتي حاول من خلالها بشكل علني دعم ترامب، والدليل هي تصريحاته التي أصبحت "متوازنة".

وأضاف أبو بكر، أن بعض التصريحات الصادرة عن ترامب غير مريحة بالنسبة لنتنياهو، والتي ذكر فيها أن حرب غزة يجب أن تكون قد توقفت قبل وصوله إلى الحكم في واشنطن.

مشكلة نتنياهو 

ويرى أن نتنياهو الآن في مشكلة إذ يحاول التوفيق بين "الديمقراطيين والجمهوريين" مع احتدام المنافسة بين كاميلا هاريس ودونالد ترامب، معتبرا أن نتنياهو سيكون أكثر توازنا وسنشهد ذلك في خطابه المرتقب غدا.

وأكد أبو بكر أن احدى أهم النتائج المروجة من زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة "تواصل الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل" وذلك من بوابة مواجهة التهديدات الإيرانية المزعومة بعد التطور الأخير مع الحوثيين.

المصدر: راية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]