انعقدت يوم أمس، جلسة استماع مفتوحة في قضية الأم من هرتسليا وسط إسرائيل التي قتلت ابنها البالغ من العمر 6 سنوات في محكمة الصلح في تل أبيب ،وتقرر خلالها الجلسة تمديد حبس الأم 9 أيام.
وأفيد أنه تم إعفاء الأم من الحضور للجلسة بسبب حالتها الصحية. وفي بداية الجلسة، سلم ممثل الشرطة للمحكمة مظروفًا به صور من موقع الجريمة، وقال: "هذه صور صعبة للغاية. تم القبض على المشتبه بها للاشتباه في أنها قتلت ابنها وكلبها في منزلها في هرتسليا. بعد جريمة القتل، غادرت المشتبه بها منزلها ووصلت إلى المجمع التجاري في هرتسليا وحاولت هناك الاعتداء على المارة وفي النهاية وصلت إلى أحد حراس الأمن في المركز التجاري وحاولت قتله. بسلاح هجومي خطير للغاية."
وأضاف: "لقد ألقت الشرطة القبض على المشتبه بها ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد نفذ فريق التحقيق بالفعل العشرات من إجراءات التحقيق، وجمع كاميرات وجمع الشهادات والمزيد. وبسبب الخطر الصارخ نطالب تمديد اعتقالها 15 يوما". وكما افيد في النهاية تم تمديد اعتقالها 9 أيام..
واعترض محامي الأم المحامي بنيامين مالكا على الادعاء بأن الأم "حاولت قتل المارة وكذلك حارس الأمن في المركز التجاري". بعد ذلك عرض ممثل الشرطة شريط الفيديو الذي نشر بوسائل الإعلام وتظهر به الأمر في المجمع التجاري بعد جريمة القتل، كما طلبت الشرطة اجراء الفحوصات اللازمة للمشتبهة لفحص السموم بدمها، والذي وافق محاميها على إجراءه، كما نفت الشرطة بوجود تحذيرات سابقة عن إمكانية تنفيذها الجريمة، وانه لم تتوفر لديها وسيلة لمنعها.
واختتمت القاضية كلامها بالبكاء - لأنها تواجه صعوبة في التحدث. "هذه قضية مروعة وخطيرة. لقد اطلعت على التقرير السري، وهناك العديد من إجراءات التحقيق التي يتعين القيام بها والتي تتطلب اعتقال المشتبه بها. أطلب أن تخضع لفحص نفسي في أقرب وقت ممكن للتحقق مما إذا كانت مؤهلة للاعتقال".
وأضافت: خلال الجلسة طلب محامي الدفاع من طبيب نفسي بالمنطقة التحقق من مدى ملاءمتها للمحاكمة. لم أجد في هذه المرحلة إمكانية لتمكين هذا. ومن الضروري في هذه المرحلة التحقق من مدى أهليتها للاحتجاز".
ويشار إلى أنه تم العثور أمس على طفل يبلغ من العمر ستة أعوام في منزله بالمدينة ميتًا وعليه آثار طعنات، بعد أن اشتبه أن والدته البالغة من العمر 33 عامًا قتلته بفأس ثم توجهت إلى المجمع التجاري في مدينة هرتسليا بثوب ممزق وملطخة بدماءه وحافية القدمين، والقي القبض عليها هناك بعد مهاجمتها حارس أمن بفأس.
وعلى ما يبدو، عندما كانت الأم في طريقها إلى المركز التجاري، تم توثيقها وهي تحاول مهاجمة أحد المارة، حيث كانت تسير وهي ملطخة بالدماء. وعندما وصلت إلى المركز التجاري أوقفها حارس الأمن وحاولت مهاجمته بالفأس الذي كانت تحمله. وكانت تتجول هناك وهي عارية، وأصابت حارس الأمن بجروح طفيفة، وحاولت إيذاء نفسها أيضًا. وبعد ذلك وصلت الشرطة إلى مكان الحادث.
وعلى إثر ذلك، وصلت جدة الصبي إلى شقة الأم بعد عدم ردها على الهاتف، واكتشفت المنظر الصادم لحفيدها ميتا ومصابا بطعنات في جميع أنحاء جسده. اتصلت بالشرطة، وربط الضباط بين الحدثين، واعتقلوا الأم، التي كانت في ذلك الوقت في المستشفى. وصلت إلى موقع الجريمة قوات كبيرة من الشرطة والطب الشرعي ونجمة داود الحمراء والبلدية والرعاية الاجتماعية.
[email protected]
أضف تعليق