تواصل الشرطة التحقيق في جريمة القتل التي وقعت الليلة الماضية، التي يشتبه بأن الأم في الثلاثينات من العمر، قتلت ابنها البالغ من العمر ست سنوات، وستطلب الشرطة صباح اليوم (الأربعاء) تمديد اعتقال الأم المشتبه بها، بينما أحد اتجاهات التحقيق هو فحص هل تناولت الأم مخدرًا أو مادة أخرى أدت إلى النوبة العقلية.

وعملت الشرطة على جمع الأدلة في مكان الحادث حتى وقت متأخر من الليل الماضية، بالتعاون مع المسعفين من نجمة داود الحمراء.

لا يزال من غير الواضح للباحثين الدوافع من وراء الجريمة، لأن المرأة، في الثلاثينيات من عمرها، وتبدو أنها تعرضت لنوبة نفسية عقلية من نوع ما، لم تكن لديها خلفية معروفة، واعتبرت السلطات الأسرة اعتيادية.

وحسب الشبهة، قتلت الأم ابنها الصغير بفأس، كما قتلت كلب العائلة. وبعد ذلك، تم رصدها وهي تسير حافية القدمين تحمل الفأس إلى المركز التجاري في المدينة، حيث حاولت مهاجمة حارس الأمن ثم الحقت الأذى بنفسها وأصيب كلاهما بجروح طفيفة. حتى أنها لوحظت على هذا النحو من قبل المارة.

وقالت إحدى جاراتها إن والد الطفل كان يؤدي الخدمة العسكرية في صفوف الاحتياط في غلاف غزة، وتم استدعاؤه بعد سماع الخبر القاسي. وعثر عند ساعات عصر الأمس على جثة ابنها البالغ من العمر 6 سنوات، وعليها علامات عنف شديدة ومتعددة، في شقة في هرتسليا.

وكانت جدة الصبي هي التي عثرت على جثته. وخلال ساعات المساء، انتشرت شائعات مفادها أن المشتبه بها كانت من الناجين من حفل نوفا يوم السبت الاسود، لكن السلطات نفت ذلك لاحقًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]