4 وجهات أوروبية تستقطب الشباب وتعدهم بمغامرات صيفية

هل أنت مستعد للسفر حول العالم واستكشاف وجهات جديدة؟ ما رأيك بالتعرف إلى ثقافات مختلفة والانطلاق في رحلة إلى أجمل الأماكن السياحية الأوروبية التي تضمن لك قضاء إجازة لا تنتسى؟

يعد السفر أحد أكثر الأشياء التي تغير حياتك والتي تجذب المسافرين كافة وخصوصًا الشباب الراغبين بخوض المغامرات واستكشاف زوايا جديدة من العالم حولهم. العشرينات هو الوقت المناسب في الحياة للخروج إلى العالم، وتجرب أشياء جديدة وخوض تجارب مذهلة.

عند التخطيط لقضاء إجازة لا تُنتسى، يبحث الشباب عن وجهات توفر المغامرة بالدرجة الأولى. من المدن النابضة بالحياة إلى الوجهات ذات المناظر الخلابة، تزخر القارة الأوروبية بأماكن لقضاء العطلات الممتعة.

بلغاريا
بلغاريا وجهة غنية بالثقافة والتاريخ والمعالم الطبيعية. تمزج العاصمة صوفيا بين القديم والحديث، وتضم معالم بارزة، مثل: كاتدرائية ألكسندر نيفسكي. تفتخر مدينة بلوفديف القديمة بالآثار الرومانية والمشهد الفني المفعم بالحيوية، بينما تستحضر قلعة فيليكو تارنوفو الواقعة أعلى التلة أهمية القرون الوسطى. توفر جبال بلغاريا، مثل: سلسلة جبال ريلا وبيرين، رياضة المشي لمسافات طويلة والتزلج. تدمج المهرجانات البلغارية بين التقاليد القديمة والعروض النابضة بالحياة. تجذب جبال بلغاريا الوعرة ومنتجعات البحر الأسود العديد من الزوار. مثل الدول الأخرى في شبه جزيرة البلقان، تقدم بلغاريا مزيجًا من الثقافات الشرقية والغربية، ويتجلى الاختلاط في مطبخها وهندستها المعمارية وتراثها.

البرتغال
ترتبط البرتغال ارتباطًا وثيقًا بالبحر، حيث تمتلك أكثر من 800 كيلومتر من ساحل المحيط الأطلسي الجذاب. تتمتع العاصمة لشبونة بموقع مذهل بالقرب من مصب نهر تاجة. من هنا، أبحر البحارة الرائدون في القرنين الخامس عشر والسادس عشر في رحلات استكشافية ملحمية، ومنذ ذلك الحين قامت البرتغال بتعزيز تقاليد الملاحة البحرية العريقة. يمزج الجزء الداخلي من البرتغال بين سلاسل الجبال الشمالية المثيرة والسهول المتموجة الشاسعة في المناطق الوسطى المشمسة في البلاد. وفي الجنوب، تحيط بعض أفضل الشواطئ في أوروبا بالخلجان الخلابة والمياه الضحلة الدافئة. تنتشر في جميع الأنحاء قرى مبنية بالحجارة وبلدات ساحرة ومدن عالمية حيث تنتظر القصور والقلاع التاريخية والمتاحف والأديرة من يكتشفها. خلال السفر إلى البرتغال يمكن زيارة جزيرة ماديرا شبه الاستوائية الخضراء أو أرخبيل جزر الأزور المعزول والهادئ.

قبرص
تعد قبرص وجهة هواة الثقافة والآثار، وهي ثالث أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط بعد سردينيا وصقلية وهي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية، مع بنية تحتية حديثة وشواطئ جميلة ومختلفة وغابات ظليلة وارفة. يمكن زيارة قبرص على مدار السنة. قم بزيارة القرى الساحلية التي تتمتع كل منها بجمالها الفريد، واجلس في المقاهي وتحدث مع السكان المحليين الذين سيخبرونك بجمال الجزيرة وتاريخها. لا تنسى أن تطلب أسياخ الشواء القبرصية الممتازة.

تعرف إلى كل مدينة من المدن الأربع الرئيسية في الجزيرة، العاصمة نيقوسيا ولارنكا وليماسول وبافوس، وقم بالسير في الشوارع الضيقة والتجول في المحلات التجارية والسوق المثيرة للاهتمام بينما يمكنك الاستمتاع بقهوتك في أحد المقاهي. يقع المركز التاريخي لمدينة نيقوسيا على أسوار القرون الوسطى التي بناها أهل البندقية. هذه الجدران هي العلامة التجارية للمدينة وتضم مباني مهمة، مثل: قاعة المدينة. يقع الجزء الشمالي من المدينة تحت الاحتلال التركي، وبالتالي فإن نيقوسيا هي العاصمة الوحيدة المقسمة في أوروبا. تجمع المدينة بين القديم والجديد، حيث توجد خارج جدار التحصين الفينيسي المصنوع من حجر السيجار مدينة عالمية. ليماسول هي ثاني أكبر مدينة في الجزيرة، ومنتجع عطلات مهم. لارنكا مع مرسىها وممشى أشجار النخيل وجهة جاذبة للسائحين. وتعتبر بافوس الواقعة في الجزء الغربي من الجزيرة كنزًا أثريًا، حيث تضم بعضًا من أجمل الفسيفساء في البحر الأبيض المتوسط. تنقسم المدينة إلى مستويين: بافوس العليا، والمعروفة أيضًا باسم العقار، حيث يقع المركز التجاري للمدينة، وبافوس السفلى، وهي منطقة منخفضة وساحلية وهي الوجهة السياحية الرئيسية في الجزيرة.

اليونان
تقع اليونان في جنوب شرق أوروبا، في الطرف الجنوبي لشبه جزيرة البلقان. تحيط باليونان المياه الزرقاء الصافية في كل مكان، وتضم 2000 جزيرة، منها 160 جزيرة فقط مأهولة بالسكان. تفتخر البلاد بوجود العديد من هذه الجزر الخلابة المنتشرة في جميع أنحاء بحر إيجه والبحر الأيوني، وتوفر قرى ساحرة وغابات مورقة وجبال وعرة وشواطئ نقية وأجواء الجزيرة الفريدة. تعرض الجزر اليونانية، بما في ذلك سانتوريني وميكونوس وكريت، مناظر طبيعية مثالية مع مباني بيضاء على خلفية بحر إيجه. تتميز البلاد بخط ساحلي مليء بالشواطئ الرائعة، مما يجعلها وجهة رائعة للإبحار وركوب الأمواج شراعيًا والغوص وغيرها من الرياضات المائية. من المناطق الجبلية إلى الوديان الخضراء والسواحل ذات المناظر الخلابة، توفر البلاد العديد من الأنشطة الخارجية، مثل: المشي لمسافات طويلة والرحلات والمناظر الطبيعية الخلابة. موطن العديد من مواقع التراث العالمي لليونسكو، تشتهر اليونان بأهميتها التاريخية وهي مهد الحضارة الغربية. تقدم بقايا المعالم القديمة، مثل الأكروبوليس في أثينا ومعبد زيوس الأولمبي، لمحة عن الماضي المجيد. المطبخ اليوناني محبوب لدى الكثيرين بسبب مكوناته الطازجة ونكهاته المتوسطية وأطباقه الصحية.