يقدر مسؤولون كبار في مصر أن الوضع الحالي قد يستمر إلى ما بعد الانتخابات في الولايات المتحدة وأن الحرب في غزة ستستمر حتى نهاية العام. السبب هو أنهم في إسرائيل يقدرون أن دونالد ترامب سيفوز بالانتخابات وسيكون من الأسهل على إسرائيل التصرف على الساحة السياسية.
وكشف مصدر مصري لصحيفة الأخبار اللبنانية عن تقرير «تقدير موقف» قُدّم من المخابرات العامة المصرية، إلى رئاسة الجمهورية، يفيد باحتمال أن يبقى مسار التفاوض على مراوحته مكانه، حتى موعد الانتخابات الأميركية في تشرين الأول المقبل، الأمر الذي يتطلب «وضع سيناريوات تعتمد على استمرار الحرب حتى نهاية العام الجاري».
وأضاف التقرير، بحسب المصدر، أن «نتنياهو بات يراهن على التقديرات الأميركية بعودة الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى السلطة، بما يمنحه الأمل في تعامل مختلف من الإدارة الأميركية الجديدة تجاه الحرب»، مشيراً إلى أن «المشكلة تكمن في تداعيات استمرار الصراع على المدى الطويل، خصوصاً مع عدم ضمان استمرار وتيرة الأعمال العسكرية بمستوى لا يكون معه التصعيد إقليمياً».
وإذ لم يتطرق التقرير إلى مدى قدرة المقاومة على الصمود في مواجهة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، فهو «تضمّن سيناريوات بما فيها الحاجة المصرية إلى زيادة الإجراءات المتخذة على الشريط الحدودي، وتحديد نقاط جديدة يمكن فيها إسقاط كميات من المساعدات».
[email protected]
أضف تعليق