في تحقيق صحافيّ نُشِرَ مساء الأحد (14.07.2024) على شاشة قناة "مكان"وعبر النشرة المركزية 19:00 ، كَشَف الصّحافيّ تامر زيد الكيلانيّ، تفاصيل جديدة، حصريّة وصادمة، حول مقتل الشّاب ديار عُمري من قرية صندلة، والتي وقعت في السّادس من مايو 2023.
وكشف التّقرير الخاصّ أنّ دينيس بوكين، قاتل العمريّ، صَرَخ في وجه المغدور فورَ إطلاقِ النّار الحيّة صوبه: "الموتُ للعرب".
وجاءَ هذا الكشفُ نتيجة متابعة حثيثة لقضيّة مقتل العمريّ في أروقة المحاكم منذ أشهر طويلة، لنحصل في نهاية المطاف عل بروتوكولات ومحاضر المداولات القضائيّة التي اعتمدت فيديوهات صُوِّرَت بالكاميرات المضبوطة على صدر أحد عناصر الشّرطة.
وفق هذه البروتوكولات، فإنّ القاتل، كما جاءَ في توثيق كاميرا مُثَبَّتَة على صدر شرطيّ، كانَ من أوائلِ العناصر الأمنيّة التي وصلت لساحة الجريمة، قد صرخ بعد تنفيذه القتل: "الموت للعرب".
ووفق تسلسل أحداث المحاكمة، فإنّ المحكمة قد أقرّت في بداية المداولات أنّ القتل لم يُنفّذ على خلفيّة قوميّة. لكنّ التّوثيقات المختلفة، وأهمّها توثيق كاميرا الشّرطيّ الذي اُعتُمدت شهادته، فنّدت قرار المحكمة الأوّل.
قاضية المحكمة، أ. هيلمان، أقرّت: "أنا أسمعُ الموت للعرب"، أثناء مشاهدة التّوثيق.
[email protected]
أضف تعليق