تحت عنوان "نبني القوة- نزرع الأمل"، نظم حراك نقف معًا، نهاية الاسبوع المنصرم، تحديدًا مساء الخميس 11.7، مؤتمر الجليل الرابع، للشراكة العربية اليهودية، وهذا العام في شفاعمرو.
المؤتمر الذي عقد في المركز الجماهيري، ينظم للعام الرابع على التوالي، وجاء هذا العام بعد أقل من أسبوعين من مؤتمر السلام الأضخم على الإطلاق والذي كان حراك "نقف معًا" من بين منظميه، وقد عقد بتل أبيب وشارك به نحو 7000 آلاف يهودي وعربي دعوا جميعًا لوقف الحرب على غزة ولإنهاء الاحتلال والمضي نحو سلام عادل للشعبين، والذي يعتبر أحد المؤتمرات الداعمة للسلام الأكبر بتاريخ البلاد.
وبجانب بعض الفقرات الفنية، شارك في مؤتمر الجليل عدد من الشخصيات السياسية البارزة، بينهم النائب د. أحمد الطيبي، النائب إيمان ياسين خطيب، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مازن غنام، النائب السابق موسي راز، النائب السابق سندس صالح، النائب السابق الشيخ عباس زكور، رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم، رئيسة المجلس الإقليمي عيمك يزراعيل شلوميت رايخن وعدد من الشخصيات الأكاديمية والسياسية، بالإضافة إلى أعضاء قيادة نقف معًا، منهم المدير القطري المشارك للحراك، ألون-لي غرين، وعضو قيادة الحراك وعضو بلدية حيفا، سالي عبد، وعضو قيادة الحراك معيان دوتان، يعيل آدمي من مؤسسات حراك "نساء يصنعن السلام" وآخرين، وأكد المتحدثون والمتحدثات على ضرورة التمسك بمطلب وقف الحرب وبعد ذلك انهاء الاحتلال والسعي نحو معاهدة سلام تنهي هذا الصراع.
عن حراك نقف معًا جاء: "هكذا نصنع الأمل! مئات المشاركين في مؤتمر الجليل الرابع للشراكة العربية اليهودية والسلام في مدينة شفاعمرو، تحت عنوان - نبني قوّة، نصنع الأمل! ضوء في وسط كل الظلام المحيط، الكثير من الأمل والاستعداد لتعزيز الشراكة خاصة في هذه الأوقات الصعبة في إعادة تأهيل المجتمع، في مكافحة الاحتلال، في الساحة البلدية وفي مكافحة العنف. في الجزء الأول كانت هناك مقابلات مع أعضاء الكنيست ، رؤساء بلديات محلية، ونشطاء وناشطات سلام، الذين تحدثوا عن أهمية الشراكة العربية اليهودية من وجهة نظرهم، وفي بعدها تقسمنا في مجموعات عمل حول النضالات والقضايا التي تهمنا، عن المخاوف لكن أيضا عن الأمل، وعن المستقبل الذين نطمح اليه جميعًا. شكراً لحلقة الناصرة والمرج في الحراك لتخطيط وتنظيم المؤتمر".
[email protected]
أضف تعليق