نظمت حركة النشميات للقيادة النسائيّة الاولى في القرى غير المعترف فيها في النّقب، اللقاء التدريبي الأول، خلال الأيام الماضية، بمرافقة وتوجيه ناشطات من جميعة "ايتاخ - معك".
تدأب حركة النشميات في النقب، على تنظيم العديد من النشاطات، التي تهدف الى تعزيز مكانة النساء هناك.
وللتعرف على الحركة وأهدافها تحدث موقع بكرا مع المحامية والناشطة الاجتماعية حنان الصانع، والتي كانت اول من أطلق شعلة الحركة:
"سرّنا في هذا اليوم مرافقة وتوجيه حركة النشميات للقيادة النسائية الاولى، على يد الموجهة العلاجية روزان جبارين. فمن خلال مرافقتها وتوجيهها لليوم التدريبي الأول، نجحت المجموعة في صياغة الهوية الشخصية للحركة النسائية وبناء ميثاق عمل".
دمج التّمثيل النسائيّ
وأضافت: "يُذكر ان حركة النّشميات مبادرة تاريخية والاولى من نوعها في تاربخ القرى الغير معترف فيها في النّقب، أطلقت شعلتها الاولى بمبادرة المحاميّة والناشطة الاجتماعية في سنة 2013، بهدف رفع صوت النّساء في مسيرة نضال الاعتراف في القرى، ودمج التّمثيل النسائيّ في السّاحة السياسية والاجتماعية في اللّجان المحلية والسّلطة المركزية".
وتابعت: "جمعية ايتاخ - معك" تبنّت بناء برنامج تدريب مجموعة النشميّات، والذي سيشمل سيرورة لقاءات مكثفة من عدة محاضرين/ت مختصّين/ات، وستشمل هذه السيرورة مجموعة محاضرات ومواضيع متعددة تتعلق ب:
- تاريخ وحاضر النّقب، واقعه وتحدّياته مع تسليط الضوء على القرى غير المعترف بها
- أهميّة تمثيل دور النساء في القيادة الجماهيرية والسّياسية.
- تغيير سياسات - مرافعة محلية ودولية.
- التّعرّف على جميع التنظيمات المدنيّة والسياسية والاقتصاديّة في الدولة ومواضيع مهمة أخرى.
الجدير بالذّكر، إنه وفي نهاية سيرورة التأهيل الشّامل ستحتفي حركة النّشميات بتسجيلها رسميًّا في سجّل المنظمات الرّسمية، مع بناء خطة واستراتيجية عمل للثلاث سنوات القريبة.
[email protected]
أضف تعليق