تم استجواب الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب في الاتهامات المتبادلة بينهما في واقعة تعدي الأخير عليها حيث تنازلت شيرين عن المحضر المحرر ضد طليقها ، وهو ما فعله أيضاً ليتصالح الطرفان، وغادرا مساء الأربعاء النيابة بعد تحقيقات استمرت عدة ساعات.
 
وتردد انهما تناولا الكفتة معًا بعد خروجهما من النيابة العامة.

واستمعت النيابة لأقوال حسام حبيب الذي أكد أنه حضر إلى سراي النيابة من أجل التصالح مع شيرين عبد الوهاب، والتنازل عن البلاغ الذي تقدم به ضدها بعد أن قامت بتكسير الاستديو الخاص به إذا رغبت هي الأخرى في التصالح عن اتهامها له.

وأوضح حبيب، أن شيرين كانت زوجته، ويكنّ لها كل الاحترام والتقدير والحب ولا يمكن أن يؤذي شيرين.

ولفت إلى أن ما حدث لا يخرج عن كونه سوء تفاهم، وأنه لم يتعدِ عليها بأى شكل من أشكال الضرب أو العنف، وأقر بالتنازل عن الاتهام الموجه لها باتلاف الاستديو.

كما استمعت النيابة لأقوال شيرين حيث قالت في التحقيقات، إن سبب أزمتها مع حسام حبيب أنه كان يعايرها بأنها من منطقة "القلعة"، وحسب أقوالها كان يقول لها: "بيقولي أنا ابن ناس وإنتي بنت حواري".

وأضافت شيرين: "حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي ظلمني، وحسام هددني هيتصل بأبو بناتي يعرفه إنهم مش مرتاحين معايا بسبب سلوكي فجالي حالة انهيار".

وأقرت شيرين نيتها للتصالح مع طليقها وحرر محضر صلح بينهما ليغادرا مقر النيابة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]