"استيقظنا في الصباح الباكر على صوت القصف والرد المدفعي وهذا الأمر نشهده بشكل يومي، في حين أن نسبة الملاجئ والأماكن الآمنة في القرية لا يتجاوز 27% فقط" قال وائل مغربي – رئيس مجلس محلي قرية عين قنيا بالجولان، وتابع: " نحاول تخصيص ميزانيات حتى من متبرعين في الخارج لسد الحاجة الأمنية ولكن ذلك صعب". وبالنسبة للأطفال في العطلة الصيفية نقيم الفعاليات في الأماكن المغلقة بسبب صفارات الإنذار طوال الوقت والتي تباغتهم اثناء المخيمات الصيفية".
وأضاف مغربي الذي شارك في جلسة بالكنيست، الثلاثاء، حول أوضاع بلدات شمالي البلاد: هذا الوضع الصعب في القرى الأربع في هضبة الجولان يؤدي إلى ازدياد عدد المسجلين لمخصصات البطالة بشكل يومي، حيث انتقل عدد كبير من المصانع الى المركز والمزارعون فقدوا إمكانية العمل على أراضيهم والغرف الفندقية مغلقة والمطاعم لا تعمل مما أدى الى تفاقم البطالة، في حين للأسف الشديد تلقينا جزءا بسيطاً من الدعم الحكمي لا يكفي للمعيشة الحياتية. أقمنا جلسة مع منتدى السلطات الدرزية، واليوم تجرى جلسة في الكنيست حول المصالح الصغيرة والوسطى التي أغلقت. نريد للحكومة ان تستجيب لمطالب السكان لأن الضرر كبير جداً والحكومة حتى الآن لا تعرف مدى الصعوبات التي نعيشها.
[email protected]
أضف تعليق