حذرت شركة آبل في بيان عاجل جميع مستخدميها حول العالم البالغ عددهم 1.46 مليار من هجوما إلكترونيا جديدا يستهدف معرفات آبل تم اكتشافه بواسطة خبراء التكنولوجيا، وتتحايل الجهات غير الرسمية في تلك الهجمات على المستخدمين من خلال الرسائل النصية القصيرة تحت مسمى شركة آبل.
ويأتي في مضمون الرسالة أن هناك رابط "طلب مهم" يتعلق بـ iCloud، على المستخدمين النقر عليه، وحسب ما أشارت إليه شركة آبل فقد تم اكتشاف الهجوم خلال الشهر الجاري، وبمجرد دخول المستخدم رابط الموقع المرسول إليهم يطلب منهم بعض البيانات والمعلومات المتعلقة بمعرف آبل الخاص بهم.
آبل تحذر من هجوم إلكتروني
ووفقا لما ذكر في موقع dailymail، فإن آبل أسرعت في تقديم إرشادات للتعامل السليم مع هذا الهجوم، ونصحت جميع مستخدميها من حول العالم بضرورة استخدام المصادقة الثنائية التي توفر درجة أكبر من الحماية للمستخدمين واختيار كلمة المرور بدقة والابتعاد عن تلك السهلة التي يمكن توقعها.
ونصت على حماية جميع المعلومات المتعلقة بالبيانات الشخصية والبنكية والإيرادات وغيرها من خلال استخدام two-factor authentication.
بالعودة ليوم 2 يوليو 2024 من الشهر الجاري، تم رصد رسالة غريبة من قبل شركة آبل نصها " Apple important request iCloud: Visit signin[.]authen-connexion[.]info/icloud to continue using your services"
وتعني يرجى زيارة وتسجيل الدخول لـ iCloud لمواصلة استخدامك للخدمات على آبل"، ولاحظ خبراء التقنية استعانة المتسللين باختبار CAPTCHA الذي يوهم المستخدمين أن الموقع رسمي.
حيل المتسللين لاختراق أجهزة آبل
استعرض موقع آبل بعض الحيل التي استعان بها المتسللون من أجل اختراق أجهزة المستخدمين، نستعرضها في السطور التالية على الترتيب:
يطلب المحتال من المستخدم تعطيل ميزات المصادقة الثنائية - two-factor authentication، حماية الأجهزة المسروقة - Stolen Device Protection.
ستجد أن عنوان URL المرسل لن يتطابق مع موقع آبل الإلكتروني.
وهم المستخدمين بأن الحسابات تم تجميدها أو انتهت صلاحية بطاقة الائتمان.
بدورها حذرت لجنة التجارة الفيدرالية بأن الشركات الرسمية لن تطلب من عملائها معلومات شخصية أبدا، وفي حال شك المستخدم عليه التواصل مباشرة مع الشركة عبر رقم الهاتف الموضوع بالموقع الرسمي لها، كما حذرت اللجنة من النقر على أي رابط في الرسائل النصية العشوائية تتطلب تقديم المعلومات الشخصية أو المالية.
[email protected]
أضف تعليق