حول تبعات فوز حزب العمّال في بريطانيا، وتأثيرها على القضية الفلسطينية، تحدث موقع بكرا مع الدكتور أحمد البرقاوي - اكاديمي مختص في الدراسات الجيوستراتجية للعالم العربي في باريس، ومستشار ومحلل سياسي لدى بعض القنوات الفضائية.
وقال خلال حديثه مع موقع بكرا: "كقراءة اولى بعد تعيين كيم ستارمر، رئيسًا جديدًا للوزراء في بريطانيا، اعتقد انه لا يمكننا ان نحكم على ما يقوم به، فنحن لا نحكم على النوايا، في السياسة نحكم على أفعال، وبالتالي فوصوله الآن الى سدة الحكم، بعد الأزمة الاقتصادية الحالية التي تمر فيها بريطانيا، وكذلك الأزمة الاجتماعية، سيكون له اهتمام اكثر، انه في الوضع الداخلي، وهذا ما صرح به اذ قال، انا اولويتي البلاد وليست الأحزاب".
لا تغيير
وأضاف: "بخصوص الحرب على غزة، لا اعتقد انه سيغيّر الدبلوماسية البريطانية في سياقها العام، وبالتالي سيلتزم في الموقف الدولي، والموقف في بريطانيا، المستمر هو نفسه، وهو مناصرة الكيان الصهيوني وطبعا دعم اسرائيل مهما كانت".
وتابع: "ككل سياسي اعتقد انه سيراقب اولا الساحة الدولية، التي بدأت تضغط على بعض الحكومات الأوروبية، منها من غيّر موقفه مثل ايرلندا ومثل اسبانيا وبلجيكا وهولندا، وربما بريطانيا يمكنها ان تلتحق، بشرط انه اذا كانت هناك تحولات واستمرار الحرب التي طال امدها، وهو في صالح الاعتراض في القضية الفلسطينية، وفي كل هذه الحرب كان احد العوامل التي بدأت تلوح في الأفق، وهو الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة حدودها 67، حتى في فرنسا، وربما اليوم الأحد ستكون هناك انتخابات، ولو نجح حتى اليمين المتطرف الذي اعلن انه سيساند اسرائيل، لكن اعتقد ان هناك في الكواليس من يتكلم عن مبادرة وهي الاعتراف في الدولة الفلسطينية".
[email protected]
أضف تعليق