بدأ صباح يوم (الثلاثاء) أعضاء هيئة التدريس والبحث في جامعة تل أبيب سلسلة من الإضرابات احتجاجًا على خطط التسريح في كلية العلوم الإنسانية. وأعلن أعضاء الهيئة أن "نضالنا مستمر ويتصاعد. أوضحت إدارة الجامعة لنا أن سياسة التخفيضات ستستمر في السنوات القادمة، رغم اعترافها بأن تخفيض عدد الهيئة التدريسية لن يحل مشكلة قلة التسجيل أو العجز المالي في الكلية".

ويخشى أعضاء الهيئة من أن "تنفيذ الإدارة لسياساتها التعسفية في كلية العلوم الإنسانية سيشجعها على تطبيقها في كليات أخرى في الحرم الجامعي. لدينا خطة عمل تدريجية للأيام القادمة، تتيح لإدارة الجامعة التراجع في أي مرحلة، والتوصل إلى اتفاقيات معنا ومنع تصعيد الخطوات الاحتجاجية".

اضراب 

كجزء من الخطوات، من المقرر تنظيم إضراب تحذيري في كلية العلوم الإنسانية يوم الأحد القادم. اعتبارًا من اليوم، بدأ أعضاء الهيئة إضرابًا غير محدود في كلية العلوم الإنسانية. كما نُظمت مظاهرة احتجاجية صاخبة في مقصف مبنى جيلمان. وفي حال عدم توصل ممثلي المضربين إلى اتفاقيات مع الإدارة، سيبدأ إضراب تحذيري لمدة يوم واحد في جميع أنحاء الحرم الجامعي ابتداءً من يوم الأحد 7 يوليو.

يجدر بالذكر أن إدارة الجامعة تحاول كسر نضال المحاضرين والإضرار بأجورهم المنخفضة. وفي خطوة غير مسبوقة في علاقات العمل، تطالب الإدارة أعضاء الهيئة بإعلان "عدم مشاركتهم في الإضراب".

وفي رسالة تم إرسالها الإثنين إلى جميع أعضاء الهيئة في كلية العلوم الإنسانية من قبل قسم الموارد البشرية بالجامعة، ورد فيها: "نود إعلامكم بتعليمات المفوض على الأجور في وزارة المالية بشأن عدم الأهلية لدفع الأجور عن الإضراب الكامل ودفع جزء من الأجر فقط ("أجر مناسب") عن الإضراب الجزئي. لذلك، سيتم دفع الأجر الكامل فقط لأعضاء الهيئة الذين يعلنون بأسمائهم الكاملة ورقم هويتهم أنهم لا يشاركون في الإضراب، الكامل أو الجزئي، بأي شكل من الأشكال ويؤدون عملهم بالكامل". وأضافت الإدارة تهديدًا غير قانوني بخصم أجور المحاضرين الذين لا يضربون: "يجب على أعضاء الهيئة إرسال رسالة حتى لو لم يكن لديهم تدريس في يوم الإضراب".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]