أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات قرارات سلطات الاحتلال فرض ضرائب على الكنائس المسيحية في القدس والداخل الفلسطيني.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الاثنين، ان الاحتلال أعاد الى الواجهة قراراً قام بتجميده منذ سنوات بفرض ضرائب باهظة على الكنائس المسيحية في القدس والناصرة والرملة ويافا، مهدداً الكنائس باتخاذ إجراءات قانونية ضدها بسبب عدم دفع الضرائب "الأرنونا".

وحذرت الهيئة من تداعيات هذا القرار وما يشكله من استهداف جديد غير مسبوق للوجود المسيحي والذي قد ينسحب على المقدسات والأملاك الوقفية الإسلامية.

وأضافت الهيئة أن سلطات الاحتلال من خلال هذه القرارات تستهدف المس بالوضع القانوني والتاريخي والديني القائم في مدينة القدس وتحويل الصراع السياسي القائم على عدم شرعية وجود الاحتلال الى صراع ديني. ودعت الهيئة رؤساء الكنائس الى رفض هذه القرارات غير القانونية التي تستهدف الوجود الديني المسيحي والإسلامي، كما دعت الهيئة المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية الى إدانة هذه القرارات والتصدي لها والزام إسرائيل باعتبارها قوة قائمة بالاحتلال على وقف انتهاكاتها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]