كشف مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأحد، أن القاهرة كثفت اتصالاتها خلال الساعات الأخيرة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية، لمحاولة إحياء المفاوضات المتعثرة بشأن وقف حرب غزة.

وحسب المصدر، تسعى مصر إلى تجاوز العقبات، التي تواجه اتفاق وقف إطلاق النار. قائلاً: "مصر سبق وأن أبلغت جميع الأطراف، أن استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة، يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم، وتبادل المحتجزين والأسرى".

وأشار إلى أن مصر لم توقف اتصالاتها مع مختلف الأطراف، خاصة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، للحفاظ على مسار المفاوضات الجارية وتجنب التصعيد، والعمل على تحقيق الهدنة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

نفي 

ومن جهة أخرى، نفى مصدر رفيع المستوى، لقناة "القاهرة الإخبارية"، ما تردد حول موافقة مصر على نقل منفذ رفح، أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم.

وأضاف المصدر عدم وجود أي مباحثات مصرية لإشراف إسرائيلي على منفذ رفح، مؤكداً تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من الجانب الفلسطيني من منفذ رفح.

وكانت مصر أكدت لكل الأطراف، موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح، طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، محملة الجانب الإسرائيلي مسؤولية النتائج المترتبة على هذا الإغلاق، وتفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]