الحملة مستمرة حتى 30 حزيران بهمة أكبر وباب التبرع مفتوح!
نجحت حملة "فكر بغزة" الخميس الماضي بالبدء بتوزيع ألف كوب من المياه المحلاة في مدينة غزة ومواصي خان يونس ورفح، وبهذه المناسبة أصدرت الحملة البيان التالي:
"بمشاعر من الامتنان لثقتكم الكبيرة بنا نزف لكم البشرى بأننا بدأنا اليوم بتوزيع ألف كوب من الماء المحلى في قطاع غزة، إذ أن متر الماء المكعب الواحد بات يبلغ في القطاع المنكوب نحو 40 دولارا، كما أننا وصلنا مرحلة متقدمة من المعاملات المعقدة لإدخال أول شحنة إغاثة من المثلث والجليل والنقب للأهل في غزة.
"المهمة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة ونحن مصرون على ادخال هذه الشحنة بالتعاون مع رفاقنا وشركائنا في لجنة الإغاثة الزراعية، وهي إحدى أكبر المؤسسات الأهلية الفلسطينية ولها مكاتب في الضفة الغربية وقطاع غزة ورغم هدم مكاتبها عن بكرة أبيها في القطاع ورغم أن أغلب موظفيها ذاقوا ما ذاقه شعبنا ما بين شهيد ومصاب ونازح إلا أنها تمكنت تجديد نشاطها بقوة وعزم وتتعاون مع جهات دولية وإنسانية نافذة ومع القطاع الخاص الفلسطيني من أجل أن نساهم بتوفير الاحتياجات الأساسية الثلاثة: الماء الصالح للشرب، الأغذية الأساسية كالطحين والرز والزيت والمستلزمات الصحية.
"أموال الحملة جمعت من أهل النخوة والسخاء ومن ناس عاديين وبسطاء قرروا أن يتقاسموا لقمة الخبز مع اهلنا في غزة لذا فإن قيمة هذه الحملة تتعدى ما تتمكن من ايصاله من مؤن ومساعدات إنسانية، وأهميتها تنبع أولا وقبل أي شيء لما تعبر عنه من وفاء وانتماء لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف البيان: ""كثر منكم ورغم الثقة، آثروا الانتظار حتى ضمان وصول التبرعات إلى عناوينها، وها نحن نجدد النداء: الحملة مستمرة حتى الـ 30 من حزيران كل من يريد أن يساهم بالحملة سواء كان متبرعا أو بجباية التبرعات مدعو للتواصل مع العناوين المنشورة مع إعلانات الحملة أو عبر صفحة حملة فكر بغزة على الفيسبوك.
لقاء تنسيقي ما بين حملة "فكر بغزة" و "الإغاثة الزراعية الفلسطينية"
وجاء البدء بتوزيع المساعدات في القطاع بالتزامن مع لقاء تنسيقي عقد صباح اليوم الخميس ما بين وفدين ممثلين عن إدارة حملة "فكر بغزة" من جهة وعن إدارة لجنة الإغاثة الزراعية الفلسطينية من جهة أخرى.
شارك في اللقاء من طرف الحملة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير النائب أيمن عودة، أمجد شبيطة، سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، شادي نصار، الأمين العام للشبيبة الشيوعية، فادي أبو يونس، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي والناشطون في الحملة: ماجد أبو يونس، مصطفى وشاحي، شادي شويري، علي حريكي، وليد طه، إبراهيم خطيب، ورائف حمود.
ومن طرف الإغاثة الزراعية، المهندس سلام الزاغة، رئيس مجلس الإدارة، منجد أبو جيش، المدير العام، الشاعر والكاتب سميح محسن، المناضل العريق، عاصم عبد الهادي، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ونصر ابو جيش عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب وعدد من موظفي المؤسسة.
افتتح اللقاء، الزاغة وأبو جيش، بتحية الحملة والقائمين عليها من النشطاء في المثلث والجليل والنقب مؤكدين على أهمية التواصل الدائم ما بين "شقي البرتقالة" واستعرضا نشاط المؤسسة في غزة رغم جرائم الاحتلال والمصاعب بالتواصل مع طواقم المؤسسة التي ذاقت ما ذاقه الأهل في القطاع من مآسٍ وويلات .
من جهته شدد النائب عودة، على أهمية الحملة على المستويين: مستوى الإغاثة الإنسانية ومستوى الموقف الإنساني والسياسي الذي يعبر فيه الفلسطينيون مواطنو اسرائيل من خلال هذه الحملة، عن عمق وصدق انتمائهم لقضية شعبهم.
أمجد شبيطة، وماجد أبو يونس أكدا أن توزيع المياه ليس إلا الخطوة الأولى وأن الحملة مستمرة حتى الثلاثين من الشهر الجاري وأن هنالك توقعات بأن تتضاعف التبرعات بعد أن يطمئن المواطنون من أن المساعدات تصل عناوينها رغم كافة المصاعب التي يضعها الاحتلال، وشددا على ان كافة التبرعات تصغر أمام تضحيات غزة وأهلها.
[email protected]
أضف تعليق