يواجه ممثل هندي وحبيبته وعدد من مرافقيه تهمة القتل العمد، بسبب اعتدائهم على رجل انتقد عبر مواقع التواصل العلاقة العاطفية للممثل، متهماً حبيبته بخراب منزله الأسري، فانتقموا منه بالاعتداء عليه حتى الموت.
وكان عامل توصيل طعام قد عثر قبل أيام على جثة في مصرف مياه الأمطار لأحد شوارع مقاطعة باتاناجيري الهندية. وبعد الإبلاغ، استطاعت تحقيقات الشرطة تحديد هوية المغدور، بعد إخضاعه لفحص لطب الشرعي.
ونتيجة للفحص الشرعي تبين أن "رينوكاسوامي" قد تعرض للضرب المبرح بحزام وعصي، كما ارتطم بحائط أو جسم صلب، ما أدى إلى كسور متعددة في جميع عظام جسده، أسفرت عن وفاته على الفور.
قتلوه بسبب مواقع التواصل
اعتقل الممثل الهندي دارشان ثوغوديبا وحبيبته الممثلة بافيثرا جودا و11 شخصاً من حرسه أمس الأول، بعدما أظهرت التحقيقات ضلوعهم في الجريمة، فأعادوا تمثيل جريمتهم، أمس الأربعاء.
وذكر موقع "أن دي تي في" الهندي أن رينوكاسوامي (33 عاماً) من محبي الممثل دارشان (47 عاماً)، اتهم جودا عبر أحد حساباتها على وسائل التواصل بأنها السبب بانفصال الممثل عن زوجته.
ووفقاً ما أخبرت الشرطة الموقع بأنّ رينوكاسوامي توجه إلى جودا بعبارات غير لائقة ورسائل مسيئة فيها الكثير من الإهانة، ما أدى إلى غضب دارشان، وتوعده بالقضاء عليه بتحريض من الحبيبة، وهو ما حدث بالفعل.
وجنّد دارشان جمهوره ومعجبيه المنضمين لـ"نادي معجبي دارشان" المعروف باسم "راغو" فجمعوا المعلومات عن المجني عليه، وتم التخطيط ليوم وساعة الواقعة وانتقموا منه شر انتقام.
استدرجوه وحاولوا تضليل التحقيقات
نقلت الصحيفة عن زوجة المجني عليه "ساهانا" أن أحد أفراد نادي "راغو" اصطحب زوجها ليلة الجمعة الماضي، لكنه منذ ذلك الحين اختفى وفقد أثره، حتى عُثر على جثته هامدة.
ورغم أن دارشان حاول تضليل التحقيقات، وإرسال شخصين للاعتراف بأنّهما قتلا رينوكاسوامي بسبب نزاع مالي، إلا أن الشرطة لم تقتنع، وواصلت ربط خيوط الجريمة حتى بلغت الممثل المجرم وعشيقته.
جريمة سابقة
هذه ليست الجريمة الأولى لدارشان، حيث ألقت الشرطة القبض عليه عام 2011 بتهمة الاعتداء على زوجته وتهديدها.
لكن تم إطلاق سراحه لاحقاً بكفالة، وقام الزوجان بعد ذلك بحل المشكلة.
إلا أنه نتيجة للقضية الجديدة، أكد وزير الداخلية الهندي جي باراميشوارا أن الشرطة أطلقت يدها، وسيتم اتخاذ الإجراء وفقاً للقانون ضد دارشان ورفاقه بأقصى العقوبات.
[email protected]
أضف تعليق