تحدث موقع بكرا مع الكاتب والمحلل السياسي امير مخّول، حول تبعات استقالة بيني جانتس من الحكومة ومن مجلس الحرب الإسرائيليّ.

وركز مخول تأثيرات هذه الخطوة في هذه النقاط

- حكومة نتنياهو باتت أضعف ولا تملك القدرة على اتخاذ قرار استراتيجي يتحمل نتنياهو مسؤوليته بشكل مباشر.
- مطالبة بن غفير وسموتريتش بالانضمام الى كابنيت الحرب هي هاجس يخيف نتنياهو وقد يقوم بحل كابنيت الحرب
- توجه غانتس المباشر الى وزير الحرب غالنت بأن يتخذ القرار الشجاع، يقلق نتنياهو حتى وان كان يتمنى التخلص من غالنت لكن يحتاجه الان في حكومته المقلصة.


- يسعى نتنياهو الى استمالة كل من رئيس حزب يسرائيل بيتينو ليبرمان وإغرائه بتسلم حقيبة وزير الحرب، وكذلك رئيس حزب اليمين الرسمي ساعر، ولغاية الان رد كل منهما سلبي، ما دام نتنياهو رئيسا للحكومة.
- اخطر ما جاء في خطاب الاستقالة هو تقديره ان الحرب ستستمر سنوات طويلة والنصر مكلف
- يدعو غانتس الى انتخابات مبكرة متفق على موعدها على ان تقوم في اعقابها "حكومة وحدة قومية صهيوينة " اي استبعاد اي حكومة لا تستند ولا بأي شكل الى الاحزاب العربية ولا الدعم من خارجها.


- لم يخرج غانتس عن إطار الحل العسكري ولم يطرح اي بديل سياسي لنتنياهو وحكومته.
- سيتشكل زيارة بلينكن كما أعلن عنها غدا، امتحانا لمعرفة وجهة حكومة نتنياهو ولا مجال للتملص من قبله.
- يعود مفتاح الانتخابات المبكرة الى قرار حزب المتدينين الشرقيين "شاس" ورئيسه ارييه درعي والذي يسعى لفض الشراكة مع الليكود ورئيسة نتنياهو، ومن المرجح ان يدعم موقفه الحزب الديني (الاشكنازي) يهودوت هتوراه، وحصريا على ضوء قرار المحكمة العليا بصدد تجنيد المتدينين للجيش المزمع في هذه الايام.


- استقالة غانتس من كابينيت الحرب ، هو بداية لتدرج في التفاعلات السياسية، سواء على المستوى الداخلي والاصطفافات الجديدة في المشهد الحزبي ، ام على المستوى الخارجي في علاقة حكومة يمينية متطرفة خالصة مع الولايات المتحدة وبقية المجتمع الغربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]