بنك هبوعليم في جولة للمصالح في المجتمع العربي

قام مندوبو بنك هبوعليم بينهم السيدة داليت رافيف ، نائبة المدير العام لبنك هبوعليم والمسؤولة عن القطاع التجاري بنك هبوعليم، السيدة نعما تسيجبر كونفينو، مديرة منطقة الشارون، السيد توم بن دافيد، المستشار الاستراتيجي لمديرية الوحدة، السيدة رنين مرضي، مديرة مركز النمو المالي ومديرة المجتمع العربي في بنك هبوعليم، السيد عبدالرحيم خطيب مدير فرع بنك هبوعليم ومدير المجتمع العربي في بنك هبوعليم، ومدراء فروع في المناطق بجولة في منطقة المثلث ولقاء أصحاب مصالح.

خلال الجولة تم الاستماع الى أصحاب المصالح من قبل ممثلي البنك بعرض التحديات التي يواجهونها خلال هذه الفترة، إلى جانب خطط التطوير والنمو.

هذا وأشاد الزبائن بالمصرفيين في أقسام المصالح وشكروهم على خدمتهم واحترافيتهم وأكدوا أن العلاقة الشخصية والمبادرة هي من مميزات بنك هبوعليم على المنافسين.

وانتهت الجولة بغداء احتفالي بمناسبة عيد الأضحى ولقاء مع العشرات من رجال الأعمال حيث تم إجراء حوار مفتوح مع التركيز على الفرصة المشتركة لدمج العربي بالاقتصاد في البلاد.

داليت رافيف ، نائبة المدير العام لبنك هبوعليم والمسؤولة عن القطاع التجاري بنك هبوعليم، قالت:" لقد سعدت جدًا بزيارة الزبائن والاستماع عن كثب إلى التحديات التي رافقتهم خلال هذه الفترة إلى جانب خطط تطوير الأعمال والنمو. ليس لدي أدنى شك في أنه في نفس الوقت الذي تعمل فيه صناعة الهايتك، فإن المحرك الذي سيحفز الاقتصاد ويساعد في التغلب على الأزمة الحالية هو قطاع المصالح في المجتمع العربي في إسرائيل. نحن في بنك هبوعليم سنواصل الوقوف إلى جانب زبائننا وتزويدهم بالحلول المالية وحزمة الخدمات والمشورة المهنية."

السيدة رنين مرضي، قالت: يعتبر لقاء أصحاب المصالح ودعمهم من قبل البنك أمرًا بالغ الأهمية لنا وذلك يعود لعدة أسباب. تتمحور هذه الأهمية حول تعزيز العلاقات، تعزيز الشفافية، ودعم النمو الاقتصادي للمصالح. يساعد في بناء علاقات قوية ومستدامة بين الجهتين، هذا التعاون يمكن أن يؤدي إلى فهم أفضل لاحتياجات وتوقعات أصحاب المصالح من خدمات هامة، امتيازات في ظل الطوارئ، مما يساعد في تطوير منتجات وخدمات مالية تلبي هذه الاحتياجات بشكل أفضل.".

وتابعت :" عندما يقوم البنك بلقاء أصحاب المصالح بانتظام، فإنه يظهر التزامه بالشفافية والمساءلة. هذا يعزز من مصداقية البنك ويعزز الثقة بين جميع الأطراف المعنية. الثقة المتبادلة تعتبر حجر الأساس في التواصل والدعم والنمو والازدهار للمصالح في مجتمعنا العربي".