السؤال
من نسي الصلاة في جزء من وقتها، ثم تذكرها دون أن يكفيه الوقت ليصلي حاضرا، فهل هو معذور؟ وهل من ظن بقاء متسع من الوقت، ثم أذن للصلاة الأخرى يعتبر ممن نسي الصلاة، ويعذر أيضا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالممنوع هو تعمّد إخراج الصلاة عن وقتها من دون عذر شرعي، جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية: اتفق الفقهاء على تحريم تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها بلا عذر شرعي. اهـ.
أما من أخرها عن وقتها بسبب ظنه بقاء الوقت، ثم تخلف ظنه، أو لنسيان، فإنه معذور، ولا إثم عليه، لأنه لم يتعمّد إخراج الصلاة عن وقتها، فقد قال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب: 5}.
والله اعلم.
[email protected]
أضف تعليق