تُنظم يوم غد الإثنين (3.6) الساعة الرابعة عصرًا - مسيرة بمشاركة رجال دين من جميع الطوائف في البلاد، من أجل حقوق الإنسان وتعزيز أهمية السلام، وذلك في ساحة "تسيون" في القدس.

ستسير المسيرة المشتركة من أجل حقوق الإنسان والسلام للسنة الثانية في قلب القدس، عند خط التماس بين غرب المدينة وشرقها. وستضم قيادات دينية ومشاركين من جميع الأديان – اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز والبوذيين من جميع الطوائف.

يشارك في المسيرة عدد كبير من الجمعيات والمنظمات المحلية العربية واليهودية.

حقوق الإنسان والسلام

تقود المسيرة منظمة "حاخامات من أجل حقوق الإنسان"، بالاشتراك مع عدة جمعيات ومنظمات من كافة الشرائح، والتي تُعنى بالحفاظ على حقوق الإنسان وتطالب بالسلام، ومنها جمعيات عربية ويهودية ومشتركة.

هذا وسوف تُلقى خلال المسيرة كلمات وخطابات لقيادات دينية من كافة الطوائف. وسوف يسير المشاركون نحو البوابة الجديدة، حيث سينضم إلى المسيرة ناشطون ومشاركون فلسطينيون من شرقي القدس، وسيواصلون معهم المسيرة حتى باب الخليل، حيث ستنتهي المسيرة بالتجمع وتظاهرة وهتافات.

من المتوقع ان تنتهي المسيرة الساعة 18:00، وبعد المسيرة، سيتم توفير وسائل المواصلات للمشاركين في المسيرة إلى معهد هارتمان، حيث ستعقد حلقات حوارية بين الأديان.

ومن بين المشاركين: آفي دابوش، المدير العام لمنظمة "حاخامات من أجل حقوق الإنسان"، الإمام الشيخ يونس عماشة - عضو المجلس الديني الدرزي الأعلى، الشيخ حسن أبو عليون - الطائفة البدوية في رهط.


يوم القدس أصبح رمزًا للاحتلال

وفي حديث لموقع بكرا مع آفي دابوش، مدير منظمة "حاخامات من أجل حقوق الإنسان"، حول اهمية هذه المسيرة قال:


"هناك لحظات لا يمكن فيها الجلوس على الحياد. وندعو كل من يرى نفسه جزءًا من معسكر حقوق الإنسان والسلام، أن ينضم إلينا في هذه المسيرة المشتركة".

وأضاف: "ستُقام المسيرة بشكلٍ رمزيّ بالتزامن مع قرب يوم القدس الذي أصبح، إلى جانب فعاليات "رقصة الأعلام"، رمزًا للاحتلال والعنف:.

وتابع: "في مسيرتنا هذه والتي سوف ننظمها يوم الغد الاثنين، سنعرض بديلًا واضحًا وموقفًا حازمًا من الشراكة، مع الدعوة إلى حقوق الإنسان والسلام".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]