يستمر التحقيق في ملابسات مقتل الشابة سمية عماش من سكان جسر الزرقاء وهي ام لاربعة اطفال تبلغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاما التي عثر على جثتها داخل بئر في البلدة فجر امس بعد ان كانت اثارها قد اختفت الخميس، وبدت على جثتها علامات عنف.
وجرى اعتقال زوج المغدورة على ذمة التحقيق، وأصدرت الشرطة امر حظر نشر في تفاصيل التحقيق بالجريمة.
وبعد هذه الجريمة ارتفعت حصيلة ضحايا اعمال العنف في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي الى ثمانية وثمانين قتيلا وفقا لمعطيات منظمة مبادرات ابراهيم.
مفهوم السترة
وفي حديثٍ لموقع "بكرا" مع قريب المغدورة قال أنّ الحدث بدأ يوم الخميس، حين اختفت سمية ولم تقوم بزيارة أهلها بالشكل المعتاد يوميًا، فبعد مرض والدها اعتادت الوصول إلى بيت والدتها لمساعدتها.
وأضاف: مع الوقت وبعد سؤال الأم عن ابنتها قال لها الزوم أنها سافرت إلى "الشرم" الأمر الذي أقلق الأم بشكل كبير، فهي غير معتادة على أنّ تسافر البنت دون اعلامها، أو إبقاء اطفالها في البيت.
وأوضح: والدة المغدورة صممت على البحث عنها وطلبت إلى الجيران فحص كاميرات المنازل، لتتضح لنا صورة مقلقة للغاية، فيها نرى ما حدث بالتفصيل.
وعن علاقتها بالزوج، قال القريب: لطالما كان هنالك مشاكل بين الإثنين، لكن حقيقة ما قتل سمية هو مجتمعنا والذي يطلب من المرأة الحفاظ على "السترة"، لتصمت على العنف المتواصل من أجل أبنائها ومن أجل إطار يستنزف كل طاقتها.
وأوضح القريب عن أسباب منع النشر من الشرطة وقال: هو مستهجن جدًا، فالكاميرات أوضحت ما حدث، ولا نفهم عن أي تحقيق يتحدثون، ولما يجب منع النشر!
يشار إلى أنّ سمية كانت حامل، ولها من الأطفال أربعة: آمنة، رودين، صقر وعبد المطلب.
[email protected]
أضف تعليق