في ظل المستجدات الأخيرة على الساحة السياسية التي تتحدث عن تراجع بيني جانتس، وفقا، للاستطلاعات، وبعد فوز يئير جولان برئاسة حزب العمل، والذي في سلم أولوياته انجاز الوحدة مع حزب ميرتس، اضف الى ذلك الحديث عن وحدة أخرى بين ساعار وليبرمان تحدث مراسلنا مع المحلل السياسي يوآف شتيرن عن الصورة السياسية القادمة للانتخابات القادمة
"الخارطة السياسية غير واضحة وليست نهائية للانتخابات القادمة" هذا ما قاله شتيرن لمراسلنا الذي أضاف:" وهذا ينبع من التغييرات التي ستحدث في معسكر اليسار وأيضا في معسكر اليمين، إعادة تنظيم الأحزاب سوف تؤثر كثيرا على الناخب الإسرائيلي".
موقف سيارات ولإيقاف به مؤقت
وأضاف :" جانتس هو بمثابة محطة تقف عنده الأصوات، لانه يشبه موقف السيارات، الإيقاف بداخله هو مؤقت، لانه هو الان هو من فئة المعارضة الحكومية لنتياهو، وأيضا داعما للحرب، لذلك نشطاء اليمين يؤيدونه بدل من دعم الليكود، او دعم بن غفير او سموتريتش، ولكن هذا المر يعتبر مؤقت، تماما كما في موقف السيارات ، لانه بعد ذلك يمكن ان يكون هناك أحزاب جديدة ، نفتالي بينيت من المتوقع ان يعلن عن حزب جديد، وأيضا يوسي كوهين، ونشطاء يمينيين اخرين، وهؤلاء يستطيعون ان يأخذوا من غانتس وبسهولة أصوات، لانه الحديث ليس عن ايدلوجية معينة، او عن برنامج سياسي معين، انما عن حزب الشخص الواحد، وهذا ما يميز حزب غانت الشخصنة".
حزب الشخص الواحد
واما عما يحدث في معسكر اليسار قال المحلل السياسي:" يئير جولان يأمل بن ينجح بقيادة أحزاب اليسار، وان يستقطب الكثير من الأصوات، ويمكن ان يحدث تغيير معين في اليسار، ولكن اليسار اليوم هو قليل، لان معظم الجمهور الإسرائيلي، ونتيجة للاحداث الأمنية، يتجه نحو اليمين".
، لدى ساعار خيبة امل، لانه ظن بان الانفصال من المعسر الحكومي، سيأتي لصالحه، ولكن الاستطلاعات تشير الى غير ذلك، وهذا ما خيب امله، ولهذا ونتيجة لهذا الوضع، أتوقع ان يعلن اندماجه مع أحزاب يمينية أخرى وربما ليبرمان او نفتالي بينيت ، او ربما ينضم للحكومة مكان جانتس ، واظن هذه مخاطرة لان نتياهو يمكن ان يرميه الى الخارج، ويعود الى نقطة الصفر كما هو الان، ليبرمان دائما يعلن عن استعداده الاندماج مع حزب اخر، ولكن بشرط ان يكون هو القائد والرقم الأول ، واذا وافق ساعار على ذلك فمن الممكن ان يكونا سوية ".
[email protected]
أضف تعليق