يواصل ناشطو وناشطات نقف معًا، تحت اسم "الحرس الإنساني" عملهم منذ اسبوعين تقريبًا، بمنع المستوطنين من عرقلة شاحنات المساعدات المتجهة الى حاجز ترقوميا، و يتأكدون من وصول العشرات من شاحنات المساعدات إلى وجهتها في غزة.
حماية المساعدات
وفي حديث لموقع بكرا مع معيان دوتان من حراك "نقف معًا" قال: "في نقف معًا، رأينا ان على الشرطة وقوات الأمن على المعابر ان تحمي المساعدات التي يجب أن تدخل لغزة، إلا أنها لم تقم بواجبها المفروض عليها كما يجب، لذا فكان علينا أن نجد حلًا وان نقوم بشيء ما للمساعدة، ومهمتنا تلخصت بالذهاب الى معبر ترقوميا ومنع المستوطنين من عرقلة واعتراض الشاحنات والمساعدات، وأطلقنا على هذه الحملة اسم "الحرس الإنساني"".
وأكمل حديثه قائلًا: "قمنا بالاقتراب من المستوطنين ودخلنا في مناوشات معهم، وجاءت الشرطة لفض الاشتباك مما ساعد الشاحنات بأن تدخل لغزة. في "الحرس الإنساني" تواجدنا من كلا المجتمعين العربي واليهودي لمنع هذه المضايقات، مع العلم ان هذا التدخل قد يشكل تهديدًا على حياة المواطنين العرب في البلاد".
الضغوط العالمية والمساعدات
وحول شاحنات المساعدات التي قام حراك نقف معًا بتحضيرها بشكل شخصي من أجل إدخالها إلى غزة قال: "قبل عدة اسابيع حاولنا ادخال مساعدات تحت اسم نقف معًا، حوالي ثلاثة شاحنات محملة بالاحتياجات الاساسية، الا ان الحرس الحدودي، الجيش واليمين المتطرف منعنا من ذلك، اليوم يتم ادخال شاحنات مساعدات رسمية بسبب الضغوط العالمية، ويكمن عملنا في نقف معًا بالسماح لهذه الشاحنات بالمرور، وبإمكاني القول إن الشاحنات جميعها مرّت عبر المعبر".
[email protected]
أضف تعليق