في تعقيبه على استشهاد الجندي المصري في رفح خلال تبادل إطلاق نار بين الجيشين المصري والإسرائيلي قال الدكتور رفعت سيد احمد رئيس مركز يافا للبحوث والدراسات في القاهرة ل بكرا "اتوقع من اسرائيل كل شيء, نتوقع منها محاولة استفزاز الجيش المصري وفرض معادلة جديدة للصراع على الحدود بين مصر والكيان الاسرائيلي متضمنة فكرة ان الجيش المصري موجود الان على اغلب الحدود بكامل جهوزيته ويريد استفزازه بمعارك جانبية ومنها هذه القضية وغيرها. لماذا لا تفرض مرة اخرى عودة هذا الجيش الى ما وراء الحدود بمسافات طويلة."

واكد ان الجيش المصري الان وفق الظروف التي ظهرت خلال السنوات الماضية من مقاومة الارهاب ومقاومة التحرشات الاسرائيلية اصبح موجودا وبقوة وبوضوح على حدود مصر الشرقية.

واشار الى ان اسرائيل بهذا الاستفزاز تحاول اولا فرض معادلة جديدة للصراع ثانيا تحاول منع المساندة المصرية للفلسطينيين سواء عبر المساعدات الانسانية او فرض معادلة ان الاسرائيلي هو الذي يتحكم بمعبر رفح من الجانب الاخر لكن مصر ترفض هذا التعاون واختراق الاتفاقيات الموقعة بين اسرائيل ومصر وفق اتفاق كامب ديفيد.

واوضح د. سيد احمد اسرائيل تحاول ان تفرض اجبار مصر على ان تتعامل مع الاسرائيلين في معبر رفح لكن مصر ترفض ذلك لذا تريد استفزازها من خلال العنف والقتل.

ولفت الى ان العداء المصري الشعبي والتاريخي لاسرائيل واضح سواء كان في هذا الزمان او غيره من الازمنة فالجندي المصري يربى عقائديا وعقيدته القتالية على كراهية والعداء لاسرائيل , قد تؤدي بعض الاتفاقيات والهدن وغيرها الى توقف مرحلي لكن ليس توقف نهائي لهذا العداء.

واشار الى ان ما قام به هذا الضابط المصري او غيرهم من الشهداء والجرحى المصريين هو استكمال لتاريخ طويل من العداء لاسرائيل لانها دولة عدوان وبث للحقد على المستوى الدولي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]