استخدمت النجمات الحاضرات في مهرجان كان الملابس من أجل التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، حيث خلّف العدوان الإسرائيلي على غزة، حتى اليوم الخميس، 35 ألفاً و800 شهيد و80 ألفاً و200 جريح منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وهي طريقة ذكية من النجمات لتخطي رقابة مهرجان كان والمؤسسات الثقافية في الغرب ضد الصوت الفلسطيني.
بيلا حديد في مهرجان كان بفستان الكوفية
رصدت الكاميرات عارضة الأزياء الفلسطينية بيلا حديد وهي تتجوّل في شوارع مدينة كان مع آيس كريم في يديها، مرتديةً فستاناً باللونين الأحمر والأبيض مستوحى من الكوفية الفلسطينية. وذكرت مجلة فوغ أن الفستان من تصميم الثنائي مايكل وهوشي في فبراير/شباط 2001.
وتواصل بيلا حديد التضامن مع شعبها على الرغم من كل الضغوط التي يواجهها المشاهير في هوليوود وقطاع الترفيه في الدول الغربية، وبالرغم من الهجوم العنيف الذي يستهدفها من قبل القيادات الإسرائيلية، بما في ذلك حملة تحريض على مواقع التواصل تطالب بفصل عقدها من مجموعة "ديور"، وإعلان كبير في "نيويورك تايمز" يتهمها بدعم الإرهاب، وحملة فبركة ضدها بفيديو يُظهرها كذباً وهي تعرب عن دعمها للاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تهديدات بالقتل.
باسكال كان وفلسطين مع الورود
اختارت نجمة فيلم September Says، البريطانية باسكال كان، الإعلان عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني من دون الوقوع في حاجز رقابة مهرجان كان السينمائي على كل ما هو فلسطيني، من خلال حضورها العرض الأول للفيلم مرتديةً قميصاً من تصميم العلامة التجارية الفلسطينية Trashy Clothing، وقد كُتب عليه "فلسطين" باللغة العربية مع ورود تزيّن الاسم. هذا وظهرت النجمة مع زميلاتها، البريطانية راخي ثاكرار، والمخرجة اليونانية الفرنسية أريان لابيد، والممثلة اليونانية ميا ثاريا، وأيديهن تغطي أفواههن، فيما فهمه الكثيرون بأنه احتجاج على إسكات الصوت الفلسطيني.
كيت بلانشيت بفستان العلم الفلسطيني
ظهرت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت في مهرجان كان وهي ترتدي فستاناً من دار جان بول غوتييه للأزياء، من تصميم حيدر أكرمان. وهو أسود اللون من الأمام، وظهره أبيض مائل إلى الوردي، وبطانته لونها أخضر. وأمام عدسات الكاميرات رفعت طرف الثوب ليظهر اللون الأخضر، فانضاف اللون إلى السجادة الحمراء والواجهة السوداء والظهر الأبيض المائل إلى الوردي مشكّلاً علم فلسطين.
ورصد فيديو لحظة منع كيت بلانشيت من مواصلة ارتداء دبوس، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة، ما أكّد فعلاً مضايقة إدارة مهرجان كان للتضامن مع الصوت الفلسطيني، فاضطرت النجمات إلى استخدام ثيابهن وسيلة تعبير عن التضامن مع شعب يُقصف.
[email protected]
أضف تعليق