نظمت مجموعة نسائية في بلدة عسفيا يوم امس الجمعة، مسيرة صامتة جابت أرجاء البلد، استنكارًا للعنف الذي تشهده البلدة في الآونة الأخيرة.
وفي حديث لموقع بكرا مع الناشطة ركاد سيف عضو في المجموعة النسائية "رسالة"، قالت:
"انطلقنا في هذه المسيرة الصامتة، بسبب ازدياد ظاهرة العنف في بلدة عسفيا وفي المجتمع العربي بشكلٍ عام، لايصال رسالة الى جميع الجهات، اننا نرفض ونستنكر العنف، ونطالب بوضع حدٍ له"
وأضافت: "نحن حركة جديدة في البلدة، عبارة عن مجموعة نسائية، وهي حركة اجتماعية غير سياسية، تتشكل من نساء وأمهات غيورات على البلدة، والمسيرة هدفها رفض العنف، ومنذ عدة اشهر نلاحظ ازدياد ظاهرة العنف في البلدة، وهدف المسيرة وقف العنف في البلدة، اذ اننا نلاحظ اطلاق النار في الشارع، والقاء قنابل على المنازل، وتهديد أشخاص".
وتابعت: "نأمل ان تصل صرختنا النسائية المهيبة التي كانت يوم امس، الى الجهات ذات العلاقة، وخاصة من يرتكبون اعمال العنف. ونحن سوف نظم العديد من الفعاليات لإحداث التغيير في البلدة".
عن الحركة
وأوضحت كذلك: "رسالة - صوت عسفيا - حركة اجتماعية غير سياسية مؤلفة من نساء وأمهات غيورات على البلد الجميل عسفيا، صوت الحق وصل بأذن الله بهذه الصرخة النسوية المهيبة. اقمنا البارحة الجمعة 17/5/24 مسيرة صامتة تثلج الصدر، هدفها اسماع صرختنا بصمت وهيبة لمستقبل افضل ولمصلحة أولادنا ومستقبلهم" .
ونوهت كذلك: "إشترك بها مئات الأمهات، الشبات، الجدات، من كل فئات بلدنا الحبيب بلباس اسود. نشكر جميع من حضر وشارك ورفع راية "بدنا نعيش" بلدنا بلد المحبة التآخي والسلام"، نشكر جميع من تبرع وأعطى بسخاء. قلب مجموعة "رسالة" على البلد ونحن كأمهات لن نكل ولن نمل، ولن نسمح بإفساد بلدنا وتضييع مستقبل أولادنا. سنعمل بكل قوتنا لترميم بلدنا، وتحصين بيوتنا، ارشاد ابنائنا وبناتنا وتوصيل صوت نساء وأمهات عسفيا لكل مكان".
[email protected]
أضف تعليق