هل يمكن أن يستمر العرب واليهود في مواصلة العمل معًا حتى بعد 7 أكتوبر؟ في الوقت الذي تصنع فيه الحرب اسما لنفسها في الاقتصاد الإسرائيلي وتحتاج البلاد إلى كل شيكل، فمن الأهمية بمكان دمج العرب في سوق العمل، الذي من المتوقع أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي.
لكن الحرب لم تبشر بالخير بالنسبة للعلاقات اليهودية العربية، حتى في أماكن العمل.
وفي بحث جديد أجراه مركز اوكورد في الجامعة العبرية بالشراكة مع "كو امباكت"، خلص الى نتيجة مفادها ان هناك انخفاضًا كبيرًا في استعداد اليهود للعمل مع العرب ذوي التعليم الأكاديمي، وقفزة في تفضيل العرب للعمل في منظمات ذات أغلبية عربية .
الابتعاد بين اليهود والعرب والفصل بين الجانبين تؤثر بشكلس سلبيّ على الاقتصاد الإسرائيلي والمجتمع ككل.
تُظهر الدراسة أنه بعد 7 أكتوبر، حصل انخفض في نسبة عدد اليهود المستعدين إلى حد كبير للعمل في منظمة توظف العرب أيضًا من 65% إلى 50%.
تدهور مواقف العمال العرب
كما سجل انخفاض بنفس المعدل في عدد اليهود الراغبين إلى حد كبير في العمل تحت مدير عربي مباشر – من 50% قبل الحرب إلى 35%.
كما أظهر البحث ان هناك تدهورًا في العلاقات في مواقف العمال العرب، قبل الحرب، كان 14% فقط من العرب العاملين في منظمة ذات أغلبية يهودية يرغبون إلى حد كبير في الانتقال للعمل في منظمة ذات أغلبية عربية، مقارنة بـ 27% بعد اندلاع الحرب.
[email protected]
أضف تعليق