السؤال
أحيانا أقوم بالناس إماما حين غياب الإمام، وعند قراءتي للفاتحة أقول البسملة في سري، وكنت قرأت فتوى في الموقع أن الأفضل أن تسمي سرا.
وهنا رجل قال لي: إنه لا بد أن تسمي الله لو أردت أن تصلي بنا. أنا حاولت أن أفهمه أن الأمر عادي، لكنه رجل كبير السن، ومقتنع بما في رأسه. أنا لو أردت أن أصلي بالناس سأصلي. السؤال هنا، هل أصلي بالناس عادي، أو لا أصلي بهم، حتى لا أتحمل ذنب هذا الرجل؟

الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالذي عليه كثير أهل العلم هو الإسرار بالبسملة قبل الفاتحة، لكن الجهر بها -أيضا- قد قال به بعض أهل العلم، ولكل دليله من السنة.

فنرى أن تصلي إماما بالناس، فإن في الإمامة فضلا، وثوابا، وتجهر بالبسملة قبل الفاتحة؛ تأليفا لقلوب المصلين، فقد يقطع بعض المأمومين صلاته، أو يترك الجماعة -أصلا- معتقدا بطلان الصلاة خلفك؛ جهلا منه بالحكم الشرعي.

والله أعلم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]