تتعرض الناشطة سالي عبد، عضو بلدية حيفا من حركة "أغلبية البلد" وعضو قيادة حراك "نقف معًا" الى حملة تحريض ودعوات من اليمين لاخراجها من الائتلاف في بلدية حيفا، وذلك في اعقاب استضافة مقر حراك نقف معًا "البيت الليلكي" في حيفا، لبازار خيري، يوم غد الخميس، ستخصص أمواله لمنظمة عالمية تقدم المساعدات لأطفال غزة.
جهات يمينية متطرفة مثل جمعية "إم ترتسو" تقود حملة التحريض بالاضافة الى أحزاب في الكنيست مثل "اسرائيل بيتنا" وغيرها، ولتصل الدعوات الى أعضاء الليكود في بلدية حيفا كي يضغطوا على رئيس البلدية لاخراج سالي من الائتلاف والذين باشروا بذلك فورًا. وقد ادعت الأصوات اليمينية المتطرفة بأن سالي والمنظمين يحاولون توفير المساعدات لأطفال غزة في الوقت الذي يتواجد مخطوفين اسرائيليين في غزة، وأنهم يجمعون التبرعات للعدو!
بدورها ردت عضو بلدية حيفا، سالي عبد "رغم أنني لست المنظمة للحدث، إلا أني اعتز بكوني جزء من حراك نقف معًا الذي يستضيف البزار في مقره في حيفا، قمة الانسانية تكون في مساعدة الاطفال الذين يعانون من المجاعة ومن التهجير في غزة، في غزة تسبب هذه الحرب باستشهاد اكثر من 14 ألف طفل، ولا يوجد قيمة انسانية أكبر وأهم من مساعدة الأطفال المنكوبين. وهذه الجماعات اليمينة التي تحرض ضدنا الآن، آخر ما يهمها هو المخطوفين الاسرائيليين وحالتهم، وهي تسعى لجرنا الى المزيد من الكوارث والمزيد من الحروب. هذه المحاولات لن ثتنيني ولن تثنينا عن أي من نشاطاتنا الانسانية والاخلاقية".
[email protected]
أضف تعليق