أعلنت مصلحة السجون قبل 3 ايام وفاة الأسير الأمني، كريم ابو صالح (30 عامًا)، من مدينة سخنين، في حين لم تتضح اسباب الوفاة بعد.
وكان الأسير، الذي تم اعتقاله بتهم أمنية، ضمن "خلية اعتقلها الشاباك كجزء من تنظيم داعش". وفي وقت سابق تم إطلاق سراحه واعتقاله مرة أخرى منذ حوالي عشرة أيام. وتم اعتقال الأسير في يوليو 2014 في مطار بن غوريون عندما "كان في طريقه إلى الخارج وبحوزته مبلغ 35 ألف شيكل كان ينوي تحويله إلى داعش"- وفق مصلحة السجون.
وتحدث موقع بكرا مع المحامي محمود شاهين من اللجنة الشعبية في سخنين، حول هذا الموضوع فقال:
"قبل يومين تم الإتصال من قبل الشرطة مع رئيس البلدية السيد مازن غنايم، وتم إبلاغة بوفاة المعتقل كريم مرسيل ابو صالح، في ظروف تراجيدية، بمعنى انه وضع حدًا لحياته، هذا الخبر وقع كالصاعقة على اهل المرحوم واهل البلد الذين يعرفونه. والمرحوم كريم كان في السابق اسيرًا امنيًا وأمضى محكومية حوالي 4 سنوات. قبل سنة تزوج وكان ينتظر مع زوجته (ابنة الرئيس السابق لبدية سخنين المحامي محمد بشير ) المولودة الأولى. تم اعتقال المرحوم قبل حوالي عشرة ايام، ويومًا قبل وفاته ولدت زوجتة المولودة".
العائلة تنتظر تقرير تشريح الجثة
يضيف: "العائلة تنتظر تقرير معهد ابو كبير بخصوص تشريح الجثة التي لم يتم تحريرها حتى اليوم. رواية سلطة السجون بأنه اقدم على الإنتحار مشكوك بها. فالمرحوم كما ذكرت متزوج ويعيل عائلة وكان بإنتظار المولودة البكر. المرحوم كان معتقلا وليس اسيراً كما نشر ولا يعقل ان يقدم على الانتحار، بعدما امضى في السابق فترة محكومية طويلة".
يتابع: "يجب التذكير ان على راس الهرم في الأمن الداخلي الوزير العنصري بن جبير، وفي فترته هذه توفي في السجون العديد من الأسرى لظروف مشكرك بها، وهو معروف بتصريحاته العنصرية والكراهية لكل ما هو عربي.الجميع الان بإنتظار تحرير الجثمان لإكرام دفنه".
[email protected]
أضف تعليق