أطلق بوليس الناصرة، عند منتصف الليلة الماضية، سراح الرفاق منصور دهامشة، عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، وورد قبطي سكرتير فرع الناصرة للحزب، وماهر عابد سكرتير جبهة الناصرة الديمقراطية، بعد اعتقال استفزازي دام ساعات، خلال الهجوم على مقر الحزب والجبهة في الناصرة، بأساليب عصابات المستوطنين، على خلفية التحضيرات لمسيرة الأول من أيار الكبرى، التقليدية، التي ستجري اليوم السبت في الناصرة، بدعوة من الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية.
وفرض البوليس على دهامشة وقبطي شرط عدم المشاركة في النشاطات الكفاحية لمدة 5 أيام، وبقصد أول، لعدم المشاركة في مسيرة أول أيار في الناصرة اليوم، وأيضا مسيرات أول أيار اللاحقة، التي بادر لها الحزب الشيوعي والجبهة، خاصة في كفرياسيف وتل أبيب.
وقد تعرّض الرفاق دهامشة وعابد وقبطي لتحقيق استفزازي تافه، لا هدف منه سوى عرقلة التحضيرات.
وقال سكرتير منطقة الناصرة للحزب الشيوعي، الرفيق برهوم جرايسي، إن التحضيرات لمسيرة الأول من أيار التي ستجري في الناصرة، قبل ظهر اليوم السبت استمرت، رغم الهجوم البوليسي الأزعر على مقرنا في الناصرة، وهو الاعتداء الثالث في الأشهر الـ 12 الأخيرة، إذ كان الاعتداء الأول يوم 26 نيسان 2023، بالهجوم على المقر لانتزاع وسرقة الأعلام الحمراء والفلسطينية، وفي 11 تشرين الثاني العام الماضي، حينما كان المقر مغلقا في ساعات المساء، داهمت عصابة بوليسية المقر، بالقفز من فوق بوابته، والاعتداء على رسومات فلسطينية وطنية، وبضمنها رسم الأعلام الفلسطينية.
وتابع جرايسي قائلا، إن اعتداء مساء أمس الجمعة، 26 نيسان، وقع بدافع الاستفزاز، ويذكّرنا شكل الانفلات تماما، بانفلات واعتداءات عصابات المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، خاصة وأن تلك العصابات ترى بوزير البوليس ايتمار بن غفير، عنوانا سياسيا لها، وكما يبدو أن من يطبق أوامره، ينسخ تلك الأساليب.
وشدد جرايسي على السعي لتكون مسيرة الناصرة جبّارة بالمشاركة، وعناوينها السياسية، لتكون الرد السياسي على حكومة عصابات المستوطنين، بزعامة نتنياهو غانتس وبن غفير.
[email protected]
أضف تعليق