قال المحلّل السياسي ابراهيم الأبراشي خلال حديثه مع موقع بكرا: "المظاهرات الطلابية السلمية والتحولات في الرأي العام في أمريكا والغرب، تشكل أكبر تهديدٍ استراتيجيّ لاسرائيل، حتى وإن توقفت أو تراجعت فقد أحدثت شرخاً في الوعي السياسي الأمريكيّ، وكشفت الانحياز الأمريكي الكامل لإسرائيل وحرب الإبادة، أيضاً زيف الرواية الصهيونية، هذه التحولات تفوق في خطرها وتهديدها الخطر والتهديد الإيراني المزعوم لإسرائيل، ومن هنا نعرف سبب الخطاب الغاضب والمتشنج لنتنياهو أمس حول المظاهرات حيث شبه ما يجري في الجامعات الأمريكية، والتحولات في الرأي العام بما جرى في ألمانيا النازية، قبل الحرب العالمية الثانية من تحريض على اليهود".
وأضاف: "المظاهرات وتحولات الرأي العام هي أحد الأسباب، بالإضافة الى المراهنة على إطلاق الأسرى، وتلكؤ اسرائيل وتأخيرها اقتحام مدينة رفح، حيث تخشى من تزايد المظاهرات وامتدادها لدول الغرب وغيرها".
وتابع: "يحدث هذا في الوقت الذي ساومت فيه طهران على وقف التصعيد، مقابل سكوتها على اقتحام رفح واستمرار حرب الإبادة على غزة".
[email protected]
أضف تعليق