أعلن القائمون على أسطول الحرية، أمس الخميس، تأجيل انطلاق الأسطول عدة أيام بعد أن كان من المقرر انطلاقه اليوم الجمعة، وذلك بسبب العراقيل التي تضعها اسرائيل لتأخير وصول المساعدات لغزة.
وذكرت الهيئة المنظمة لأسطول الحرية -الذي يسعى لكسر الحصار عن القطاع المحاصر- أن الأسطول مستعد للإبحار، غير أن إجراءات الميناء التي فرضتها إسرائيل أجّلت انطلاقه.
وأوضحت -في بيان لها:" أن سلطات الاحتلال ضغطت على جمهورية غينيا بيساو لسحب علمها من السفينة الرئيسية للأسطول، وهو أمر يتطلّب فحصا إضافيا يؤخر المغادرة المقررة اليوم.
وقالت إن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسرائيل هذه الطرق لعرقلة السفن عن الإبحار للإغاثة، مؤكدة أنهم يعملون على تخطي هذه العقبة لكسر الحصار عن غزة.
وأفاد البيان بأن هذا التأخير لن يزيد على بضعة أيام، بشرط عدم وجود ما سمته بـ"التدخل السياسي".
ويضم الأسطول الذي تشرف عليه هيئة الإغاثة التركية واللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مجموعة متنوعة من المتطوعين القادمين من أنحاء متفرقة من العالم، ويشمل أطباء ومفكرين وصحفيين ونشطاء حقوقيين.
وكان من المخطط أن ينطلق الأسطول اليوم من ميناء توزلا غربي تركيا، حيث يشارك متطوعون من منظمات المجتمع المدني يمثلون 12 دولة من مختلف أنحاء العالم.
وفي حديث لموقع بكرا مع محامية حقوق الإنسان الفلسطينية الأميركية هويدا عراف التي تشارك في احدى السفن الثلاثة التي كانت ستبحر من تركيا إلى غزة في الأيام المقبلة، في مهمة تهدف إلى اختراق الحصار البحري الإسرائيلي وتسليط الضوء على نقص المساعدات التي تصل إلى الفلسطينيين في القطاع المحاصر
"اسرائيل ضغطت على دولة غينيا بيساو كي تسحب العلم"
وقالت: "اصدرنا بيانًا يوم امس ليلا اعلنّا خلاله عن تأجيل القافلة، لان اسرائيل تحاول تخريب وتعطيل هذه الحملة، وكان الأمر متوقعًا منذ البداية، وهذه المرة طلبت من كل دولة علمها، ونحن كنا في السفينة الكبيرة او احدى السفن لتي كانت تحمل علم دولة غينيا بيساو".
وأضافت :"اسرائيل ضغطت على دولة غينيا بيساو كي تسحب العلم، والآن هناك اجراءات تقنية، وسوف نرى ماذا سيحصل، وقد ارسلوا مفتشين لكي يروا ويفحصوا تقنيات السفينة، وأجرى هؤلاء 3 تفتيشات تقنية حيث تبين ان مستواها اعلى".
وتابعت: "طبعا هناك تخريب بسبب ضغوطات سياسية، لكن قريبًا سوف نعلن عن اجراءات مستقبلية".
[email protected]
أضف تعليق