حاور موقع بكرا "آييليت هرئيل" من طاقم الاتصال والسياسة، في حركة "نساء يصنعن السلام".، حول موضوعات عدة، تتعلق بنشاطات الحركة بالفترة الأخيرة.
وقالت خلال حديثها مع موقع بكرا: "إن حركة "نساء يصنعن السلام" تعارض وتستنكر طوال طيلة سنوات، وخاصة منذ 07/10، كل أعمال العنف والقتل والإرهاب والمسّ في الأبرياء. سواءً كان هؤلاء الضحايا إسرائيليين أو فلسطينيين، يهوداً أو مسلمين".
وأضافت: "حتى بعد المجزرة الفظيعة والهمجية التي ارتكبتها حماس يوم 7.10، قرأنا وعبرنا عن مواقف تعاطف وألم وحتى انتقاد مع الضحايا الأبرياء في غزة، وفي مقدمتهم النساء والأطفال ومع الكارثة الإنسانية".
وتابعت: "إن المذابح التي نفذها المستوطنون قبل أيام في 10 قرى في الضفة الغربية، بعد مقتل الفتى "بنيامين أحيماير" البالغ من العمر 14 عاما، بما في ذلك مقتل فلسطينيين اثنين الليلة الماضية، لا تغتفر، ولهذا السبب نشرنا موقفنا، حيث طالبنا الأجهزة الأمنية بالتحرك بشكل حاسم لاعتقال قتلة الفتى وايضًا منفذي المذابح من المستوطنين".
ضد العنصرية
وأوضحت كذلك: "طوال الأشهر الستة الماضية، أعربنا عن مواقف ضد العنصرية واضطهاد العرب والنساء العربيات، وأعربنا عن تعاطفنا وألمنا مع الضحايا العرب الإسرائيليين الذين دفعوا هم أيضا ثمن الحرب، وأعربنا أيضا عن انتقادات بسب سهولة الضغط على الزناد من قبل الجيش والشرطة".
ولفتت ايضًا: "يدفع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين الثمن الباهظ للحرب، ولهذا السبب ندعو أولا وقبل كل شيء إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، مما سيؤدي إلى اتفاق على إنهاء الحرب وإلى تسوية سياسية مع المجتمع الدولي والدول العربية من أجل التوصل إلى حل شامل لإنهاء الصراع".
[email protected]
أضف تعليق