اكد الأستاذ عريب الرنتاوي، مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية في عمان على الموقف الرسمي الأردني الذي يعتقد انه من غير الجائز لاي طرف سواء كان ايران او اسرائيل كما قال وزير الخارجية ايمن الصفدي انتهاك حرمة الاجواء و الاراضي الاردنية.
وكانت القوات المسلحة الأردنية منعت المسيرات والصواريخ التي اطلقتها ايران باتجاه إسرائيل المرور من فوق أراضيها حفاظا على أرواح مواطنيها, مما ادى بالبعض في توجيه اللوم للاردن.
وأشار الرنتاوي في تصريح ل بكرا الى ان الاردن لا يمكن ان يقف متفرجا إزاء الصواريخ والمسيرات تعبر اجوائه في كل اتجاه من الشمال للجنوب مشددا انه بالنسبة للاردن سيتصدى لاي محاولة لخرق حدوده السيادية سواء كانت من إيران كما حصل امس الاول او من اسرائيل الذي من الممكن ان يحصل في قادم الايام.
واشار الى انقسام الاوساط الشعبية الاردنية ازاء ما حدث فهناك من أيد الموقف الرسمي باعتباره جزء من ممارسة حق السيادة ومقتضاياتها ورأي آخر اعتبر الموقف غير صحيح على الإطلاق على اعتبار ان هذه المسيرات والصواريخ لا تستهدف الأردن بل اسرائيل وكان على الاردن ان يغض الطرف لضرب إسرائيل واضعافها.
وأوضح الرنتاوي ان هناك جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بين وجهتي النظر سيما ان وجهة النظر الأردنية فيما يخص التصدي لأي محاولة اسرائيلية اختراق الاجواء لم تختبر حتى الآن.
وقال لو حصلت الضربة الاسرائيلية كما كان مقررا في نفس الليلة وتصدى الاردن للطائرات والصواريخ والمسيرات الاسرائيلية ربما كان المشهد الشعبي قد انقلب لصالح الرواية الرسمية لكن الكثيرين الان ياخذون الرواية بتحفظ الى ان تخضع للاختبار العملي في حال قيام إسرائيل بتوجيه الضربة لإيران.
واكد الرنتاوي ان هذا النقاش ممتد الى ان تحسمه التطورات في المرحلة القادمة.
[email protected]
أضف تعليق