حول مسألة إدارة ملف المختطفين الإسرائيليين، من قبل الحكومة الإسرائيلية، وما هي المقترحات التي يمكن تبنيها لاستعادة المختطفين، تحدث موقع بكرا مع وزير العلوم والتكنولوجيا السابق "يزهار شاي".

وقال خلال حديثه مع موقع بكرا: "اعتقد أن الحكومة الإسرائيلية تتعامل بصورة مقلقة مع ملف المختطفين الإسرائيليين، المحتجزين لدى حماس، فليس هناك خطاب مُوحد، وليس هناك تعريف استراتيجي لأهداف الحرب، ولذا فليس هناك ايضًا تعريف للثمن الذي يمكن ان ندفعه مقابل غعادة المختطفين".

وأضاف: "الحكومة تتعرض للابتزاز، من قبل جهات يمينية متطرفة في الخارطة السياسية، وهذا الابتزاز يرتكز على الايمان ان حياة الانسان ليست مهمة، وان هناك امور أكثر اهمية من إعادة المختطفين، وكلما بقيت الحكومة تتعرض لهذا لابتزاز السياسي، وكلما ظل رئيس الحكومة قلقًا من سقوط الحكومة، أكثر من حياة المختطفين، إذن فنحن لا ندير ملف المختطفين بصورة صحيحة، ونعمل على إعادتهم الى منازلهم".

وحول مقترحاته لأجل اعادة المختطفين، قال: "اعتقد ان على الحكومة ان تعترف في الحقيقة اننا خسرنا في الحرب، ليس من منطلق ضعف وليس من منطلق خوف وليس من منطلق يأس، انما من منطلق ادراك انه في اللحظة التي احتلوا فيها مناطق في اسرائيل، وتعرض مئات الأبرياء للذبح بينهم اطفال ومسنين ونساء وشباب، وفي اللحظة التي احتلوا فيها قواعد للجيش الإسرائيليّ، في السابع من اكتوبر، فإننا خسرنا في الحرب، لذا فالأمر الذي يجب علينا فعله هو اصلاح المباني التي هُدمت، وبناؤها من جديد، بالإضافة الى إعادة ثقة الجمهور بقوة الجيش الإسرائيليّ، وبقوة دولة اسرائيل".

وصمة عار لإسرائيل

وأوضح كذلك: "يجب الاهتمام بإعادة المختطفين، واذا لم نعد المختطفين الى منازلهم فليس فقط اننا خسرنا في الحرب وخضعنا في الحرب انما تنازلنا عن المبادئ الأساسية لدولة اسرائيل، اذ يجب ان لا يموت اناس ابرياء، ويجب أن لا يُقتل أناس ابرياء، او خطف اطفال، لذا يجب العمل على إعادة المختطفين، واذا لم نعد المختطفين فستبقى هذه وصمة عار على دولة اسرائيل الى الأبد". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]