قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إنه تحدث هاتفيا مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ولفت إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في صيانة السلام والأمن العالمي.
ودعا عبد اللهيان، إلى "رد مناسب وصريح من قبل مجلس الأمن في إدانة الجريمة الأخيرة للكيان الصهيوني في العدوان الإرهابي على القسم القنصلي بالسفارة الإيرانية في دمشق واغتيال المستشارين العسكريين الرسميين الإيرانيين وعدد من الرعايا السوريين".
وأضاف: "في هذه المحادثات الهاتفية، أدان الأمين العام هذه الجريمة، وقدم تعازيه، وأشار إلى ثلاث مخاوف لمنظمة الأمم المتحدة بما فيها ضرورة إقرار الهدنة الفورية، وإرسال المساعدات الإنسانية الى غزة وضرورة الحيلولة دون اتساع نطاق الحرب".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في سوريا و5 ضباط من مرافقيهم، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، أمس الثلاثاء، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي تمت مساء أمس الاثنين.
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وخاصة "حزب الله" في لبنان و"أنصار الله" باليمن لاستهداف المصالح الإسرائيلية.
[email protected]
أضف تعليق