مع حلول شهر رمضان المبارك يشتكي تجار القدس من الركود الاقتصادي التي تمر بها مدينة القدس وخاصة البلدة القديمة بسبب الإجراءات الاسرائيلية مما ينعكس سلبا على التجار واهاليهم.

واكد التاجر الحاج حبيب الحروب ل بكرا ان الركود الاقتصادي في المدينة صعب وسببه الاحتلال لمنعه الوافدين وخاصة من الداخل الفلسطيني إدخال مشترياتهم الى الاقصى مشيرا الى ان تجار القدس يعتمدون على تدفق الوافدين من الداخل في نشاطهم التجاري.

وناشد الحروب أهالي الداخل بالتسوق من اسواق القدس دعما للتجار المقدسيين لانهم يعانون من وضع اقتصادي صعب.

واعرب التاجر خالد تفاحة عن امله في ان تتحسن الاوضاع الاقتصادية في المدينة والتخفيف من الإجراءات الاسرائيلية بغية تمكين الوافدين من التسوق من المدينة.

بدوره وصف التاجر الحاج وديع الحلواني الاقتصاد المقدسي بأنه شبه مشلول موضحا ان فرض القيود الاسرائيلية على المصلين من الضفة الغربية خلال شهر رمضان فاقم من تردي الأوضاع الاقتصادية لدى التجار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]