عاد، الثلاثاء، رئيس المجلس الإقليمي الجلبوع، الجديد، داني عطار، إلى منصبه الذي يعرفه جيدًا، ليستقبله طاقم الموظفين بترحاب وترقب كبير للعمل معه في السنوات القادمة.
وكدليل على الطاقة الجديدة والرغبة في "عدم إضاعة لحظة واحدة"، انعقدت الجلسة العامة للمجلس البلدي بالفعل في فترة ما بعد الظهر، جلسة أولى احتفالية، استمع فيها أعضاء المجلس الجدد إلى النقاط الرئيسية للقضايا الساخنة التي سيعمل عليها المجلس في الفترة القادمة، وأيضًا إلى تعهد بين الرئيس والأعضاء على العمل المشترك والمسؤولية تجاه السكان.
"لدينا مجتمع بنسيج خاص ونوعية سكان بجودة عالية" قال داني عطار، رئيس المجلس "سوف نتطور وننمو ونكبُر، وسنفعل ذلك من خلال العمل المشترك والمتبادل برؤية جديدة سننفذها معا، وستجلب أملًا جديدًا لسكان جلبوع".
وبعد أن هنأ أعضاء المجلس على نجاحهم وأكد على أهمية الوحدة بين كافة شرائح السكان، أبلغ عن التوجيه الذي تمكن من تمريره صباحا، بأن يعود المجلس ليتحمل المسؤولية كاملة فيما يتعلق بالنفايات الصلبة في البلدات(بقايا الأشجار، نقاط جمع النفايات وغيرها)، فضلا عن المسؤولية في تشغيل سفريات منظمة تعمل في فترة ما بعد الظهر لصالح التعليم اللامنهجي.
كما تضمنت الجلسة استعراض عطار أهم التحديات العاجلة التي يجب معالجتها، وهي نية المجلس إنشاء شركة بلدية (مديرة) تعمل بشكل خاص لأجل القرى العربية بالجلبوع، إصلاح نظام دائرة البلدات، ووقف خطة إنشاء محطة شحن للقطار في المقيبلة، والتنمية الاقتصادية الإستراتيجية (بما في ذلك السياحة والصناعة والطاقة المتجددة وغيرها)، والتدخل التخطيطي العاجل على طريق 675 المستقبلي، والنشاط والعمل المهني لوقف مشروع المراوح (الطوربينات).
وفي نهاية كلمته، أبلغ عطار الأعضاء عن يوم مركز سيعقده الشهر المقبل، والذي سيتضمن كافة التعليمات والشروحات المطلوبة لأعضاء المجلس الجدد، ووضع الخطط المستقبلية تحت عنوان "خطة الجلبوع 2050" وعرض الهيكل التنظيمي الجديد للمجلس واختيار لجان المجلس والمزيد.
داني عطار رئيس المجلس: "إن رفاهية سكان جلبوع هي أهم شيء في عملنا، وتحت قيادتي سيعمل المجلس على تحسين ورفع مستوى الحياة في الجلبوع، والعمل على تلبية كافة احتياجات كل البلدات بلا استثناء".
[email protected]
أضف تعليق