تستمر معاناة الأسير مروان البرغوثي في السجون المختلفة في البلاد، وذلك نتيجة اشكال التعذيب التي يتعرض اليها الأسير بتنقله بين السجون الإسرائيلية، اليوم تم تقديم طلب عاجل للمحكمة ، إضافة الى التماسين تم تقديمهم منذ وقت، ولم يتم تحديد موعد للتداول بهن، وهي بخصوص اجراء فحوصات للاسير برغوثي من اجل معرفة حجم الاضرار التي لحقت بالاسير نتيجة الاعتداءات الجسدية عليه .
فحوصات طبية من اجل توثيق علامات لاعتداء جسدي
عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع المحامي يجائيل دوتان الذي يمثل الأسير برغوثي والذي قال في حديثه لموقع "بكرا":" الوضع سيئ للغاية، انا امثّل الأسير برغوثي مع المحامي افيغدور فيدلمان ، والمحامي حاييم يتسحاكي، نحن في الثلاثة اشهر الأخيرة نقدم التماسات متكررة بخصوص الظروف غير الإنسانية التي يعيشها الأسير مروان البرغوثي، اعتداءات متكررة من السجانين، واهانات متعددة، إدارة السجون ترفض تداول هذه القضية في المحكمة، وعليه يتم تهريبه من سجن الى اخر، وتستمر اهانته وتذليله، إضافة لذلك إدارة السجون، ومخالفة للقانون، وباعتمادها على حجج معينة، وغير صادقة، تمنعنا من زيارته، قدمنا التماسين للمحكمة، وللأسف الشديد أيضا المحكمة لا تبدي رغبة في تحديد موعد للجلسة، والمحكمة تربح من ذلك، وبالامس في اعقاب المعلومات حول الأعتداء على البرغوثي من قبل السجّانين قمت بتقديم طلب عاجل للمحكمة من اجل اجراء له فحوصات طبية، وفي حالة وجود علامات لاعتداء جسدي يتوجب تصويرها وحفظها وتوثيقها لكي تستعمل كأدلة، ولكن حتى الان المحكمة لم تحرك ساكنا".
يمنعوا منه الحصول على فرشة للنوم وطعام، يضيئون له النور في النهار ويطفؤونه في الليل
وأضاف المحامي:" قمنا بزيارته قبل شهر، وعندها كانت هنالك جلسة في المحكمة المركزية بالالتماس وكان من المفروض ان يظهر عبر الفيديو، والنيابة اعتمدت الكذب وقالت بانه غير معني بالظهور عبر الفيديو حتى لا نراه، ولكن اصرينا بطلبنا هذا ، والقاضي قرر السماح له بالظهور، وتمت رؤيته عبر الفيديو، وسمعنا منه بانه يعيش ظروف قاسية جداً، ويمنعوا منه الحصول على فرشة للنوم وطعام، يضيئون له النور في النهار ويطفؤونه في الليل، ويتعرض لتهديدات واهانات من قبل مجموعة من السجّانين".
واختتم المحامي دوتان:" اليوم ننوي التوجه للمستشارة القضائية للحكومة ، وتوجهنا لمحكمة العدل العليا أيضا، بعد ان تم رفض الالتماس الذي قدمناه قبل شهرين ونصف والالتماس تم رفضه من قبل سعادة القاضي كبوب، حيث علل ذلك بأنه يتوجب علينا تقديم طلب عادي ، ولكن الطلبات العادية يتم اهمالها من قبل إدارة السجون والمحكمة"
[email protected]
أضف تعليق