أظهر استطلاع مبادرات أبراهيم حول العلاقات بين العرب واليهود في أماكن العمل المختلطة، بعد مرور 5 أشهر على الحرب، أن العلاقات بين اليهود والعرب ما تزال مستقرة.

وأفاد 83% من العرب و72% من اليهود أن العلاقات جيدة أو جيدة جدًا، و15% فقط شهدوا توترًا على المستوى القومي كدولة، وبشكلٍ عام، يحاول العمال تجنب الحديث عن الوضع، ولكن عندما يكون هناك خطاب - فهذا أمر إيجابي.

وناقش موقع بكرا هذه المسألة مع امنون باري سولتسيانو، مدير مشارك في مبادرات ابراهيم، وتساءل معه حول هذه المعطيات، وما هي الخطط الموجودة والتي ينبغي تنفيذها لتعزيز هذا الاتجاه.

مفاجأة ايجابية 

 وقال سولتسيانو خلال حديثه: "لقد فاجأتنا المعطيات بشكلٍ ايجابيّ، لأننا ندرك جيدًا الصعوبة والتوتر الكبيرين بين اليهود والعرب في المجال العام وفي الجهاز السياسي".

وأضاف: "اتضح أن الأشخاص الذين يعرفون بعضهم البعض مهتمون بالحفاظ على العلاقة، وكذلك الاستقرار في مكان العمل، والأهم أننا وجدنا أن أماكن العمل التي تستثمر الجهد في تقوية العلاقات، يتم التعبير عنها في مشاعر الموظفين".

وتابع: "لذلك من المهم حقًا أن تقوم أماكن العمل بإجراء ورش عمل ودورات تدريبية وتوجيه عمليات الحوار بين الموظفين اليهود والعرب، ومن المهم أن تفهم الإدارات أهمية هذا الأمر وتستثمر فيه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]