"أرجو المسامحة والدعوات، أمي وأبوي والله إنكم حبايبي وغالين علي، استودعكم الله" بهذه الكلمات المؤثرة بث نجم المنتخب الفلسطيني السابق محمد بركات وصيته عبر فيديو نشره على منصات التواصل الاجتماعي قبل أن يرتقي شهيدا، وهو الذي كان يشعر أنها كلماته الأخيرة التي بعثها من خان يونس في وقت كانت تشهد فيه المدينة اشتباكات وغارات تُسمع بوضوح.
وقال بركات "لعلها تكون آخر كلمات، وآخر مشهد تشوفونا فيه، نحن في موقف صعب، لكن لا يحدث في ملك الله إلا ما أراد الله".
وواصل حديثه بتلاوة بعض الآيات القرآنية الكريمة ﴿قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون﴾.
استشهد بركات، في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ونعاه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيان عبر موقعه الإلكتروني جاء فيه "نجم تلو نجم يرتقي إلى السماء شهيدا، الحركة الرياضية الفلسطينية تستمر في توديع أبنائها وكوادرها، بفعل عقود طويلة من الظلم والاحتلال، الذي لم يسلم من بطشه وقتله واعتداءاته أيٌ من مكونات وقطاعات الحياة في فلسطين".
وصية نجم فلسطين ولاعب منتخب كرة القدم محمد بركات قبل استشهاده بلحظات حيث أعدمته قوات الاحتلال بعد حصاره في خانيونس pic.twitter.com/QRNbhjkh2j
— خبرني Khaberni (@khaberni) March 14, 2024
[email protected]
أضف تعليق