شهدت الساحة التركية تصاعدا في حدة الانتقادات الموجّهة للحكومة، حيث نظمت عدة أحزاب سياسية ومنظمات إنسانية اعتصامات ووقفات احتجاجية مطالبين بتعليق فوري لتصدير البضائع إلى إسرائيل.
ويُعد ذلك رد فعل على الأوضاع المتأزمة في قطاع غزة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الشارع التركي، حيث اتخذ مواطنون خطوة جريئة باعتراض طريق وزير العمل وداد إشيق هان، الأسبوع الماضي، مطالبين بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل وداعين إلى إغلاق الموانئ أمام سفنها كإجراء ضاغط.
كما نظمت مجموعة من المواطنين مظاهرة أمام مقر "زورلو" القابضة، وهي إحدى أبرز الشركات الاستثمارية في تركيا العاملة في مجال الطاقة ذات الحضور القوي بإسرائيل، والمقدرة استثماراتها هناك بما يزيد على مليار دولار.
وطالب الأتراك حكومتهم باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الشركة، ودعوا إلى إغلاقها أو الضغط عليها لقطع علاقاتها التجارية مع إسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق