في ظل الاوضاع الامنية السياسية المتوترة وحالة الطوارئ التي دخلت اليها الدولة، جاء مؤتمر حيفا الثاني، للسياسة والمجتمع العربي في اسرائيل، لمناقشة التغييرات في نظام الحكم والسياسة.

وتمحور المؤتمر حول التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يواجهها المواطنون العرب في اسرائيل والطلاب الاكاديميين داخل المؤسسات الاسرائيلية، حيث طُرحت اهم القضايا التي تقف امام المجتمع العربي، والميزانيات الاخذة في التقلص منذ سنوات، وجاءت الحرب لِتُعمق هذه الازمة التي تجحف في المجتمع العربي

ونظم المؤتمر من قبل كل من؛ الصندوق الجديد لإسرائيل، المركز اليهودي العربي في جامعة حيفا وصحيفة هأرتس. وجاء بدعم من عدة أطر أخرى من بينها معهد "قضايانا".

وتناول المؤتمر عددُ من الاضايا التي تعلق بالمواطنين العرب ومكانتهم في ظل الحرب وأفق النهوض بهذه المكانة والعمل نحو رأب الصدع وعدم تدهور العلاقات.

وشارك المؤتمر نخبة من المختصين والمختصات، سواءً من المجتمع العربيّ أو اليهودي، كما وشاركه عدد من أعضاء الكنيست العرب. 

الإنضمام إلى جوقة التحريض

وفي حديثٍ لـ"بكرا"، قال النائب السابق عن الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، د، يوسف جبارين: "برأي هذا النقاش يعكس ايضًا ما نشهده على ارض الواقع ليس فقط من عدم مساواة، وانما من واقع ترتفع فيه اصوات عنصرية وتحريضية ضد المجتمع العربي، تحديدًا بعد السابع من اكتوبر، وما أُريد ان أُأكد عليه اننا نسمع هذا التحريض ولا يوجد اي رد كافٍ من مؤسسات يجب ان تكون في طليعة التصدي لهذه العنصرية"

واكمل جبارين، "كنا نريد لجامعة حيفا وكل المؤسسات الاكاديمية ان تكون بمكانة افضل من ناحية حماية حقوق الطلاب، ولمكتب مراقب الدولة ولمكتب المستشار القضائي للحكومة ان يقوموا بوظائف تحمي حقوق الطلاب العرب، لا ان ينضموا لجوقة التحريض ضد العرب". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]