قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي "شين بيت"، مساء الخميس، انه تم الإفراج مبكراً عن الفلسطينيين المعتقلين إدارياً ممن تبقى لهم شهر واحد في فترة احتجازهم.
وعلم أن الدافع وراء قرار الإفراج يرجع إلى اكتظاظ السجون الإسرائيلية، ولتوفير أماكن للمعتقلين الذين يشكلون خطراً أكبر.
ونفى وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، أنّ هنالك اكتظاظًا في السجون مؤكدًا أنّ هذه الخطوة تأتي كـ "هدية للقتلة"، وانها جزء من التفاهمات التي تقدمها إسرائيل من أجل رمضان، مشيرًا أنّ القرار مستهجن وسط الإستمرار بإعتقال مستوطنين.
وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة، لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر قابلة للتجديد بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن عدد المعتقلين إدارياً في السجون الاسرائيلية بلغ 2870، وهو الأعلى منذ 30 عاماً، من بينهم أكثر من 2220 صدرت بحقهم أوامر الاعتقال في الفترة بعد السابع من أكتوبر.
[email protected]
أضف تعليق