أقام مركز "أهارون" للسياسة الاقتصادية في جامعة رايخمان بالتعاون مع مؤسسة جوينت تيفيت وموقع بكرا لقاء مهني يهدف إلى عرض نتائج بحث جديد بعنوان "تحديات المجتمع العربي في سوق العمل بشكل عام وفي فترة الطوارئ".
وشمل اللقاء عرض أهم نتائج البحث على يد طاقم البحث في مركز "أهارون"، للمفارقة بين سوق العمل في المجتمع اليهودي المتدين وغير المتدين، بالإضافة إلى المجتمع العربي. كما وقارن البحث بين النساء والرجال في سوق العمل والرواتب المختلفة، اضافة الى التركيز على المجالات المختلفة التي يمتاز بها المجتمعين في سوق العمل، وفي النهاية تم عرض توصيات تطبيقية على يد طاقم جوينت تيفيت.
كما شارك ممثلو مؤسسات حكومية مختلفة، مؤسسات مجتمع مدني ومشغلين برؤيتهم المهنية حول المعطيات وحول الخطوات اللازمة للتعامل مع تحديات المجتمع العربي في سوق العمل.
إهمال للمجتمع العربي
وفي حديث لموقع بكرا مع د. محمود كيّال، طبيب ومبادر في مجال الهاي تك قال: "المعطيات متوقعة، واضح انه على مدى سنوات كان هناك إهمال للمجتمع العربي، عادة عندما يحدث ازمة فإن الفئات الضعيفة هي الفئات التي تتضرر بشكل أكبر، حسب رأيي المشكلة الاساسية انه حتى السنوات الاخيرة لم يكن هناك محادثات جادة، التي أتت معنية ومع نية للتحسين، وانما اغلب الامور كانت تُعمل فقط لاظهار ان هناك تطرق للقضايا التي تخص المجتمع العربي دون الاهتمام الحقيقي بأن يكون هناك نتيجة".
هيئات للتحسين
وأضاف: "يجب ان يكون هناك هيئات لتحسين هذه المعطيات، يجب ان يكون هناك عدة برامج موزعة على عدة وزارات والتي من خلالها يجب خلق وحدة كاملة التي تكون وظيفتها تحسين مستوى التشغيل للمجتمع العربي".
وأكمل حديثه قائلًا: "بالإضافة إلى دعم تشغيل الأشخاص الذين انهوا تعليمهم الأكاديمي مؤخرًا، وذلك لأن غالبية أماكن العمل تطلب سنوات خبرة، ويجب ايجاد حل لهذه الثغرة.
توحيد النضال
وأنهى حديثه قائلًا: "بما يخص تقليص الميزانيات، فقد شهدنا الكثير من الانتقادات عندما تم خلقها، كان يجب علينا كمجتمع أن نبعث رسالة للحكومة عن أهمية هذه الميزانيات، ولكن انتقادنا لهذه الميزانيات أدى بالنهاية لأن تقوم الحكومة بتقليصها، من الواضح أن الاقتطاع عنصري، وان وزير المالية يبحث عن طرق للإضرار بالمجتمع العربي، يجب أن يكون توحيد النضال بشكل جماهيري حاشد ليبعث برسالة للحكومة لرفض السياسات العنصرية التي تمارس بحق المجتمع العربي.
[email protected]
أضف تعليق