للجمعة ال20 على التوالي، فرضت قوات الجيش الاسرائيلي  قيودها على دخول المصلين الى المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المصلين بالضرب والدفع والاعتقال.

ونصبت قوات الجيش الاسرائيلي حواجزها ووزعت عناصرها في شوارع القدس وعلى وأبواب المسجد الأقصى والقدس القديمة.

وقامت عناصر الشرطة بتوقيف الوافدين إلى الأقصى، وفحصت الهويات وشبح البعض لتفتيش.

ومنعت القوات مئات الشبان الذين تقل أعمارهم عن 55 عاما الدخول الى الأقصى، واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات والدفع، كما حاولت منع الصلوات في شوارع القدس وقمعتها في عدة شوارع خاصة على أبواب الأقصى.

وأصر الشبان على الصلاة في الشوارع بعد منعهم الدخول الى الاقصى، وتعالت أصوات التكبيرات من الشبان في طرقات البلدة القديمة، وأبواب الأقصى.

واقيمت الصلوات على أبواب الاقصى، وابواب البلدة القديمة.


ونفذت القوات اعتقالات متفرقة للشبان من أبواب الأقصى.

أعداد قليلة من المصلين تمكنوا من الوصول الى الأقصى واداء الصلاة فيه، معظمهم من كبار السن والنسوة.

القيود المتواصلة على دخول المصلين الى المسجد الأقصى تأتي تماشيا مع قرار سلطات الاحتلال بتحديد اعمار المصلين الذين سيسمح لهم بالدخول الى الاقصى خلال شهر رمضان.

أحد المصلين يبلغ من العمر 35 عاما، أوضح أن احد الضباط ابلغه بأنه سيمنع دخول المصلين الشبان الذين تقل اعمارهم عن 50 عاما حسب القرار الذي اتخذ مؤخرا.

واوضح الشاب ان القيود متشابهة منذ السابع من تشرين الاول الماضي، وتمكن مرتين فقط من الدخول الى الاقصى والصلاة فيه، لافتا ان هذه الجمعة شددت القوات من المنع والتفتيش والقمع للمصلين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]