جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، التأكيد على ضرورة الوقف الكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، باعتباره الضمانة المُثلى لحقن دماء المدنيين وخفض التصعيد المرتبط بالأزمة والبدء في أي حوار جاد بشأن مستقبل التعامل مع القضية الفلسطينية.
وشدد شكري خلال لقاء مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، على رفض مصر أي خطط أو إجراءات تفضي إلى تهجير الفلسطينيين خارج غزة، باعتبار ذلك تهديداً للأمن القومي للدول المجاورة.
وأعرب عن أسف مصر ورفضها لاستمرار عجز مجلس الأمن عن المطالبة الصريحة بوقف إطلاق النار نتيجة تكرار استخدام الفيتو الأميركي الذي وصفه بأنه غير مبرر، بحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية.
مراقبة التطورات
وأشار شكري إلى أن مصر تراقب عن كثب تطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية، وتحذر من المخاطر الجسيمة الناجمة عن أي هجوم واسع النطاق على مدينة رفح الفلسطينية، لما ينطوي عليه من مخاطر وقوع كارثة إنسانية محققة نتيجة وجود ما يقرب من 1.25 مليون شخص في الشريط الضيق الذي يعد المنطقة الآمنة الوحيدة في القطاع.
وأكد شكري مجدداً رفض مصر القاطع لأية خطط أو إجراءات من شأنها أن تُفضي إلى تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، باعتبار ذلك سيؤدى عملياً إلى تصفية القضية الفلسطينية، وسيشكل أيضاً تهديداً للأمن القومي للدول المجاورة وعامل عدم استقرار إضافي في المنطقة.
[email protected]
أضف تعليق